توزيع 8 آلاف سلة غذائية بعد غياب ستة أشهر… عضو مكتب تنفيذي بالقنيطرةلـ«غلوبال»:آلية جديدة في التوزيع تشمل الأسر الأكثر فقراً
خاص القنيطرة – محمد العمر
بعد غياب أكثر من ستة أشهر على توزيع المساعدات الغذائية على المواطنين في محافظة القنيطرة، تأتي منحة السلل الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي، لتعيد بريق الأمل للمواطنين في استكمال توزيع المعونات وخاصة للفئات الهشة والأكثر حاجة وفقراً.
رئيس منظمة الهلال الأحمر في القنيطرة الدكتور جمعة حسن أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أنه بعد انقطاع طويل تمت المباشرة بتوزيع كمرحلة أولى كمية مقدارها 8 آلاف سلة غذائية على المستحقين على أرض المحافظة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لافتاً إلى أنه تم إعلام المستحقين عبر رسائل الجوال بضرورة استلام مخصصاتهم.
وبين أن هناك آلية جديدة مختلفة عن سابقتها، اعتمدت لتوزيع 1500 سلة غذائية أخرى مدعومة بحيث ستصل إلى العائلات الأكثر هشاشة والأضعف حالاً، وذلك وفق معايير دقيقة تبدأ من ذوي الإعاقة، ومن ثم النساء الأرامل ورب الأسرة المفقود أو ذوي الشهيد، أو الذين لديهم أمراض مزمنة، وسيتم إدراج الأسر التي لم تحصل على السلة وفق هذه المعايير في برامج أخرى.
وحول دقة المعايير في اختيار المستحقين، بين حسن أنه تم تشكيل لجان أحياء على مستوى المحافظة بمشاركة المجتمع المحلي، كون لجان الأحياء على معرفة أكثر بأحوال الناس وعلى دراية بالعائلات الأكثر هشاشة والأكثر حاجة، مشدداً على أن تشكيل هذه اللجان يقع على مسؤوليتها الشخصية اختيار المستفيدين.
بدوره، نفى عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة القنيطرة زايد الطحان في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن تكون هناك كميات شاملة ستوزع على تجمعات القنيطرة في ريف دمشق، حيث من المحتمل أن توزع على منطقتين فقط حسب الكميات المتوافرة، ولكن ضمن اختيار الشرائح الأشد حاجة واستحقاقاً.
ولفت الطحان إلى أنه تم توزيع 70 بالمئة من المساعدات الغذائية بالمرحلة الأولى على المستفيدين بعد غياب ما يقارب مئتي يوم، وذلك منذ نهاية العام الماضي، حيث أن التمويل الحاصل من قبل منظمة الأغذية العالمي، قد انخفض إلى مستويات متدنية مقارنة بالعام الفائت وأوضح أن هناك مرحلة أخرى لتوزيع 1500 سلة غذائية كل شهر، ولكن هذه الكميات ستكون ضمن مواصفات ومعايير عالمية وآلية متطورة يتم بها اختيار الأسر المستحقة بالتعاون بين المحافظة، والهلال الأحمر عبر عملية تقاطع الأسماء الموجودة بينهما، ومعاينة البيانات بالجداول الموضوعة على أرض الواقع.
وبين أنه بناء على ذلك ستتم عملية التقييم على 1500 أسرة مع الاستمرار بتزويد 300 مرضعة وحامل و60 تسرباً مدرسياً بالتعاون مع مبادرة أهل الشام.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة