توقعات لمرحلة مابعد الانتخابات… والشهور القادمة قد تحمل مفاجآت للسوريين
انتهت الانتخابات الرئاسية، وبدأت سورية في مرحلة تطبيق شعار “الأمل بالعمل” بقيادة الرئيس بشار الأسد، فكيف ستبدو السنين السبع القادمة في البلاد؟
أحاديث عديدة يتم تداولها حول حصول تقارب بين سورية والدول العربية، خاصّة الرياض، لا سيما بعد زيارة وزير السياحة السوري.
الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي الدكتور كمال الجفا كشف عن حراك مكثف غير معلن واتصالات مع عدد من الدول عبر أقنية سرية وغير معلنه لترتيب الأجواء وترطيبها مع عدد من الدول العربية، لافتاً إلى أن هذا الحراك سيظهر للعلن في القريب العاجل.
وأضاف الجفا لموقع أثر برس أن هذا الانفتاح قد يكون مصحوباً بانفراجات في ملف شمال شرق سورية، خاصة فيما لو ضمنت الشركات الأمريكية عودة تفعيل عقودها النفطية والغازية مع سورية، والتي كانت سارية قبل العام ٢٠١١.
وتابع القول: ستكون الرياض البوابة الرئيسية إلى عدد من الدول العربية وغير العربية، لفتح صفحة جديدة كلياً مع دمشق.
وقال الخبير الاستراتيجي: السوريون على معركة يومية لتأمين لقمة العيش وأبسط مقومات الحياة، وهو ما يُحتم البدء بخطوات عملية وجدية بعيد الانتخابات لتحسين الواقع المعيشي لهم بما أمكن في ظل العقوبات المفروضة.
رجّح جفا أن تحمل الأشهر الستة القادمة مفاجآت لكل السوريين في آليات عمل جديدة وتسهيلات ستنعكس إيجاباً على حياتهم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة