جامعة دمشق ترتقي 1302مركز على التصنيف العالمي… نائب رئيس الجامعة لـ«غلوبال»: الجامعات السورية معترف عليها عالمياً نتيجة لجهود أبنائها
خاص دمشق – علاء كوسا
أكد نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، الدكتور محمد فراس الحناوي أن تقدم جامعة دمشق في تصنيف العالمي للجامعات جاء نتيجة الجهود الكبيرة المبذولة من الجامعة للارتقاء بالمستوى وجودة ونوعية التعليم والبحث العلمي وكل ما يتعلق بهما.
وأوضح الحناوي في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن جامعة دمشق ارتقت وفق تصنيف مركز البحوث الأمريكي (Uni Ranks) لتصبح 2810 بعد أن كانت 4112 في العام السابق.
ولفت الحناوي إلى أن هناك عشرة معايير يتم من خلالها تقييم الجامعة للتقدم في التصنيف العالمي، موضحاً بأن أهم تلك المعايير هي تقييم الموقع الالكتروني للجامعة ومحتواه إضافة إلى تقييم وضع الطلاب ومدى نجاحهم في المؤسسات الداخلية والخارجية محلياً وعالمياً وحتى على مستوى الأداء الإقليمي والداخلي.
وبين الحناوي أن نشر الأبحاث محلياً أو خارجياً للذين يقومون بها سواء الطلاب أم الباحثين ومدى الاستشهاد والاستعانة فيها سواء على الصعيد الداخلي أم الخارجي يلعب دوراً مهماً في تقييم الجامعات.
وأوضح الحناوي أنه تم تشكيل فريق من قبل العاملين في الجامعة من أكاديميين وكادر تدريسي برئاسة رئيس الجامعة، وتم تقسيم العمل داخل الفريق وتوزيع المهام الموكلة إليهم فيما يتعلق بتحقيق المعايير المساهمة في تقدم الجامعة على التصنيف العالمي.
وأشار الحناوي إلى أن أحد الأسباب الأساسية المساهمة أيضاً في تقييم عمل الجامعات هو عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الجامعة سواء كانت الدراسة بالمراحل الأولى من الجامعة أم من خلال الدراسات العليا ( ماجستير أو الدكتوراه) إضافة إلى المحتوى المعرفي الذي يكتسبه الطالب خلال الدراسة في الجامعة ومعادلته بالمعارف المكتسبة من الجامعات الأخرى على المستوى المحلي والعالمي.
وختم الحناوي تصريحه بالقول: إن شهادة جامعة دمشق والجامعات السورية بشكل عام هي شهادات معترف عليها عالمياً، منوهاً بأن زيادة تحصيل التصنيف وارتقاءه يزيد الاحترام والرفعة لشهادة جامعة دمشق ويزيد الاعتراف بها.
يشار إلى أن هذا التقييم قد تم عن العامين السابقين 2021 و 2022، وتختلف جهات التصنيف في عدد الأعوام التي تدرجها في عملها من عام واحد وقد تصل إلى خمسة أعوام سابقة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة