جريمة مروّعة في السيدة زينب بريف دمشق، ضحيتها طفل عمره 13 عاماً
أخبر قسم الأمن الجنائي في السيدة زينب بوجود جثة طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً في احد بساتين بلدة (عقربا) بريف دمشق.
على الفور توجهت دورية من القسم إلى المكان المذكور وشاهدت جثة الطفل مرمية على الأرض ومكبل القدمين واليدين وعليها آثار تعذيب بأدوات حادة في أنحاء متفرقة من الجسد.
ومن خلال سرعة التحرك والبحث وجمع المعلومات تم الاشتباه بالحدث المدعو ( عصام . س) مواليد 2007 وهو صديق المغدور ( معاذ . ك )، وتم إلقاء القبض عليه.
وحسب وزارة الداخلية، بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على تنفيذ جريمته بعد التخطيط المسبق لها وتحضير الأدوات اللازمة لتنفيذها، وذلك لأنّ المغدور له مع القاتل مبلغ /35000/ خمسة وثلاثون ألف ليرة سورية، حيث خطط لجريمته قبل حوالي أسبوع وذهب إلى المزرعة وجهز حبل ومنجل وخيط تربيط واتصل بالمغدور واستدرجه إلى المزرعة، ثم قام بتربيطه على سطح المزرعة ووضع عصبة على عينيه ومن ثم قام برميه من فوق سطح المزرعة إلى الأرض، وبعدها قام باستخدام المنجل الذي جهزه بضربه على أنحاء متفرقة من جسده بطريقة وحشية ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة حتى ألقي القبض عليه.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة