خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

جغرافية الحدود الواسعة لم تمنع الرقابة من ملاحقة المخالفين وتودع 350 منهم خلف القضبان…مدير التجارة الداخلية بريف دمشق لـ«غلوبال»: البقاء للسلعة الجيدة

خاص ريف دمشق – سامي عيسى

الطبيعة الجغرافية لمحافظة ريف دمشق وتشاركية الحدود الواسعة تفسح المجال أمام المهربين للمتاجرين بالمواد، واستغلال طبيعة الأسواق والظروف التي تمر بها، من حيث توافر موادها وسلعها، وندرتها لأسباب تختلف من بلد لآخر.

وما يحدث في الأسواق السورية يحمل الوجهين بسبب الأزمة الحالية وسلبياتها، دون أن ننسى ما يفعله الحصار والعقوبات الاقتصادية، الأمر الذي فتح الباب أمام سوق التهريب لدخول السلع مستغلين الطبيعة الجغرافية والحدود الواسعة، مع ثلاث دول لمحافظة ريف دمشق جعلها ممراً، ليس بالآمن” للمتاجرين ” بوجود رقابة الحدود على اختلافها، لكن رقابة حماية المستهلك لها خصوصيتها ومكانها الطبيعي في أعمال المراقبة.

وبهذا الصدد يرى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك نائل اسمندر، أن العمل الرقابي ضمن هذه الظروف الصعبة، يفرض أجندة مختلفة للعمل الرقابي عن باقي المحافظات، لاعتبار لا يستطيع أحد تجاهله، والذي يكمن في الحدود الواسعة التي تتشارك جميع الرقابات في ضبطها، لكن دورنا نحن كحماية مستهلك نلاحق المخالفين ضمن الأسواق، والتأكد من سلامة المنتجات والسلع وصلاحيتها للاستخدام البشري وحتى مصدرها والجهة المنتجة.

وأكد اسمندر في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الهدف من العمل الرقابي هو سلامة المنتجات والغذاء المتداول في الأسواق، دون تجاهل السلع الأخرى، وهذا لن يتم إلا بتضافر جهود جميع الأجهزة الرقابية بالعمل النوعي ليس على مستوى التجارة الداخلية ورقابتها فحسب، بل جميع الرقابات، بما فيها رقابة المستهلك ذاته.

وخاصة لجهة العمل النوعي وليس الكمي الذي تميزت به حماية المستهلك خلال العام الماضي، ومازلنا مستمرين به خلال العام الحالي الذي بدأت تباشيره تترجم على أرض الواقع بدليل أنه تم ضبط حوالي 2500 مخالفة، معظمها جسيمة تم التعامل معها وفق قانون الحماية، وإحالة حوالي 40 تاجراً إلى القضاء المختص موجوداً بجرم التلاعب بالمواد المدعومة ولاسيما المازوت والخبز والقمح والبنزين والمواد الغذائية كالزيوت وغيرها مع تغريمات تجاوزت قيمتها سقف 400 مليون ليرة.

لكن العمل النوعي هنا يكمن في حجم المخالفات الجسيمة التي تم ضبطها في الأسواق العام الماضي، والتي قاربت سقف 11700 ألف مخالفة معظمها مخالفات جسيمة تتعلق بالمواد المدعومة من الدولة، ولاسيما القمح والذي سجلت مصادراته 48 طناً، والدقيق التمويني بحدود 56 طناً، الى جانب الموضوع الأهم هو المتاجرة بالمواد النفطية والتي تؤمنها الدولة بصعوبة نتيجة الحصار، حيث بلغت الكميات التي كانت معدة للاتجار بها في السوق السوداء بحدود 1،2 مليون ليتر هذه فقط في ريف دمشق، لكن الإجراء الذي يحمل هوية التميز في النشاط هو إتلاف 200 طن من المواد الغذائية كانت في طريقها إلى الاستهلاك البشري، دون أن ننسى ثمرة إغلاق 1041 منشأة تجارية وصناعية، وتغريمات تجاوزت قيمتها سقف تسعة مليارات  ليرة خلال العام الماضي والشهر الأول من الحالي منها 1,5 مليار ليرة قيمة تسويات على مخالفات تمت المصالحة عليها في المديرية، دون أن نتجاهل تجار الموجود والذين تجاوز عددهم 350 تاجراً بجرائم التعدي على الأسواق والتلاعب بالمواد المدعومة، معتمدين في العمل الرقابي على سلطة البقاء للسلعة الجيدة في الأسواق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *