خبر عاجل
افتتاح مراكز إقامة بالسيدة زينب وحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استضافة 40 ألف وافد من حلب وإدلب استضافة ألف عائلة مهجرة من حلب… رئيس مجلس محافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: جهزنا مراكز إقامة لاستقبال الوافدين وتأمين احتياجاتهم وحدات الجيش تتصدى لهجوم “قسد” على قرى ريف دير الزور الشمالي… مصدر ميداني لـ«غلوبال»: تكبيد المسلحين خسائر كبيرة مصدر بوزارة الكهرباء لـ«غلوبال»: لا معلومات عن حجم الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء بحلب وصول عدد من العائلات المهجرة من حلب… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: لدينا خط ساخن مع الوزارة لتقديم كل الاحتياجات اللازمة للوافدين جهوزية تامة لتأمين احتياجات الوافدين… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: كافة مستلزمات العملية الإنتاجية للمخابز متوفرة  اتحاد كرة القدم يقرر إقامة مباريات دوري الرجال دون حضور جماهيري جيشنا سيدحر الإرهاب حتى الحدود التركية درجات الحرارة حول معدلها… الحالة الجوية المتوقعة بنسبة لا تقل عن 40 % عن الأسعار المعلنة… وزير السياحة لـ«غلوبال»: تعميم بإلزام منشآت المبيت بمنح الحسومات للمهجرين من حلب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

جيشنا سيدحر الإرهاب حتى الحدود التركية

خاص غلوبال ـ علي عبود

لايمكن لأي محلل أو متابع الاجتهاد كثيراً بذكر أسباب قيام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بفتح جبهات قتال ضد الجيش السوري في المناطق الشمالية، فالمقدمات واضحة جداً: “نتنياهو” هدّد القيادة السورية، بعد ساعات من وقف إطلاق النار في لبنان، بأن لاتلعب بالنار، وأردوغان أمر فوراً فصائله الإرهابية بتنفيذ التهديدات “الإسرائيلية”!.

وبدا من الساعات الأولى أن العمليات الإرهابية الأردوغانية ضد الشعب السوري لم تكن ارتجالية أيّ “بنت ساعتها” بل جرى التخطيط لها منذ أشهر، وربما مع بداية الحرب على غزة، وهذا ماكشفته مصادر سياسية وأمنية واستخباراتية لاحقاً، فقد مرّر النظام التركي أحدث الأسلحة والتقنيات والمسيرات الفرنسية إلى الإرهابيين، بل قامت فرقة خاصة أوكرانية بمشاركة الإرهابيين في جبهات القتال ضد الجيش العربي السوري. 

وبما أن “الإسرائيلي” لايمكنه اتخاذ قرار بتفجير الأوضاع منفرداً في سورية، فهذا يعني أن المايسترو أمريكي والمشرف على العملية “إسرائيلي” والمنفذ تركي، والهدف ليس إضعاف سورية فقط، وإنما إلهاء روسيا وإيران بحرب مع الإرهابيين في إطار تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.

وبرأي الأمريكي و“الإسرائيلي” فإن الحرب الإرهابية في سورية تحقق عدة أهداف: إضعاف محور المقاومة، قطع الإمدادات عن حزب الله، تقسيم سورية، وبعدها العراق وصولاً إلى دول عربية أخرى كما رسمها “نتنياهو” في الخريطة التي رفعها في الأمم المتحدة.

نعم، ساذج جداً من يزعم أن التطورات الإرهابية في سورية هي تصفية حسابات تركية مع سورية لرفض الرئيس الأسد عقد لقاء مع أردوغان قبل الانسحاب الاحتلال التركي مع فصائله الإرهابية من سورية، فالمشهد ليس بهذه البساطة ولا هو معقد أيضاً، بل هو رسالة أمريكية بالنيران في سياق الحرب المفتوحة ضد الوجود الروسي والإيراني في سورية، ولو لم يكن الواقع هكذا، فما سبب مشاركة قوات خاصة من أوكرانيا فصائل الإرهابيين ضد الجيش السوري؟.

ويُخطئ المحللون الذين يرون بأن ماجرى في الأيام الأخيرة هو قتال بين فصائل إرهابية وبين الجيش السوري، فكل المعلومات والمعطيات في الميدان تؤكد أن نظام أردوغان حوّل خلال الأعوام الأخيرة وتحديداً منذ عام 2020 الفصائل “المسلحة” إلى جيش إرهابي على أيدي مدربين أتراك وفرنسيين وبريطانيين وأوكرانيين، مع دعم لوجستي واستخباراتي أمريكي، وبتمويل لامحدود من إمارة قطر الداعمة الرئيسية للإخوان المسلمين، ولكل الإرهابيين في العالم الذين يقاتلون أعداء أمريكا و“إسرائيل”.

وما يؤكد هذه الاستنتاجات أن جيش أردوغان الإرهابي الذي يتولى قيادته “هيئة تحرير الشام” أي (جبهة النصرة ـ فرع تنظيم القاعدة السابق في سورية) استخدم في هجماته ضد الجيش العربي السوري أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وأجهزة تشويش، وطائرات مسيّرة حديثة بعضها للاستطلاع وبعضها الآخر انتحاري، بالإضافة إلى السيارات المفخخة.

ومثلما كانت نتائج خطط وتوقعات الأمريكان و“الإسرائيليين” محبطة ومخيبة لآمالهم على الجبهة اللبنانية، فقد فوجئوا بامتصاص الجيش العربي السوري للهجمات الشرسة والوحشية والمباغتة.

سريعاً، وخلال ساعات قليلة، استعاد جيشنا المبادرة، وبدأ بالتنسيق والمشاركة مع الحليف الروسي باستهداف تجمعات وأرتال جيش أردوغان الإرهابي.

الخلاصة: المفاجأة التي لم يتوقعها أو ينتظرها النظام التركي الذي وعد الأمريكي و“الإسرائيلي” بتنظيف سورية من الروس والإيرانيين، أن يقوم الجيش العربي السوري بوضع خطة معاكسة ستبدأ قريباً جداً وعنوانها:(دحر الإرهابيين حتى الحدود التركية)، فقد قالها الرئيس الأسد لكل من يتآمر على سورية: “إن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *