خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر رسالة اعتذار من محمود المواس إلى جماهير الشرطة العراقي رشا بلال تعلق على انتهاء دورها في “العميل” اتحاد كرة القدم يقرر إقامة مباريات دوري الرجال دون حضور جماهيري تضامن نجوم الفنّ في سورية مع حلب الدوري السوري.. الوثبة يلحق الهزيمة بالوحدة بطولة غرب آسيا.. منتخبنا للشابات يهزم نظيره اللبناني تأجيل مباريات دوري كرة السلة بكافة الفئات الوحدة ينهي أزمته مع مدربه الصربي ويتحصل على براءة الذمة
تاريخ اليوم
نيوز

حتى الآن لاتصدير للأدوية السورية… نائب رئيس مجلس إدارة يونيفارما لـ«غلوبال»: شحن وتصدير الأنواع الرخيصة مكلف جداً

خاص دمشق – مادلين جليس

على الرغم من الارتفاعات المتكررة التي طرأت على سعر الدواء السوري في الفترات السابقة، وعلى الرغم من أن هذه التسعيرة باتت تفوق قدرة المواطن السوري المعدومة أساساً، إلا أن معامل الأدوية مازالت حتى اليوم تنادي برفع أسعار أنواع محددة من الأدوية بحجة أن موادها الأولية مرتفعة الثمن وغير متوافرة بالقدر المطلوب.

الأمر الذي يؤكده عصام معتوق نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة “يونيفارما”، حيث بين في تصريح خاص لشبكة «غلوبال» بأنه وحتى مع تزايد ارتفاع أسعار الأدوية التي تمت في الفترات السابقة إلا أن هناك أصنافاً منه لا تزال تباع بأسعار أقل من المطلوب ودون أن تحقق تكاليف إنتاجها، وبالمقابل هناك أصناف أصبحت أسعارها مقبولة ومناسبة لتكاليف إنتاجها، مبيناً بأن الأنواع المرتفعة الأسعار باتت تفقد اليوم من الصيدليات بسبب عدم المواءمة بين تكاليف إنتاجها وبين أسعارها المفروضة من الوزارة.

وأكد معتوق بأن سورية كانت في السابق تصدر أنواعاً كثيرة من الأدوية وبكميات كبيرة أيضاً، وكان أكبر سوق للأدوية السورية هو العراق ولكن مختلف اليوم كما يؤكد فالمنافذ الحدودية ليست كالسابق، مشيراً إلى أنه وخلال فترات الانقطاع الطويلة بسبب وجود العصابات الإرهابية المسلحة، فقد استطاعت الأدوية التركية والأردنية والإيرانية أخذ مكانتها في السوق العراقية بدل الأدوية السورية.

أما عن عقبات التصدير فلخّصها معتوق في أن ارتفاع كلف توصيل وشحن براد الأدوية، فالدول المجاورة للعراق تستطيع شحن براد الأدوية بكلفة أقل من الشحن من سورية للعراق، وبالتالي فأسعارنا تكون مرتفعة أكثر الأمر الذي يؤدي إلى منافسة الدول الأخرى والتي ذكرناها سابقاً للدواء السوري والاستحواذ على السوق بدلاً منه
ويضيف: بما أن كلف شحن البراد وإيصاله للعراق كبيرة جداً فلا يمكن لأي شركة أن تقوم بشحن الأنواع والأصناف الرخيصة في سورية، الأمر الذي يفسر عدم وجود أي عملية تصدير للسيتامول وأدوية خافضات الحرارة، على الرغم من سماح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بذلك بعد الاتفاق مع وزارة والصحة ومعرفة كميات الإنتاج والاستهلاك المحلي وبالتالي تقدير كميات التصدير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *