حجز أموال 18 مسؤولا محلي بريف اللاذقية
حجز أموال 18 مسؤولا محلي بريف اللاذقية
حجزت الدولة السورية على أموال مسؤولين بريف المحافظة بسبب فساد في تعويضات متضرري الحرائق، حسبما أعلن محافظ اللاذقية، إبراهيم خضر السالم ، مشيرا الى أنه تم القبض على أكثر من 90 شخص من مفتعليها.
و أوضح السالم في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الزراعة حسان قطنا ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، أن محافظة اللاذقية والوزارة حققتا فيما قيل عن فساد في مسألة التعويضات، وتبين أن هناك 18 شخصا من قبضوا مبالغ لا يستحقونها، وهم من أقرباء مختار قرية “مرج معيربان” ورئيس الجمعية الفلاحية في قرية “دير ابراهيم”، وقال إنهما موقوفان الآن لدى الجهات القضائية المختصة.
ولفت السالم إن 18 شخصا قبضوا مبلغا لا يستحقونه وهو: 47 مليون و646 ألف و237 ليرة.
وأشار محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم إلى أن المحافظة خاطبت الجهات المختصة لإجراء “منع مغادرة”، وإلقاء الحجز الاحتياطي على أموالهم.
ولفت المحافظ أن السلطات ألقت القبض على أكثر من 90 شخصا ممن افتعلوا الحرائق، مشيرا انهم أحيلوا إلى القضاء المختص، مضيفا انهم مرتبطين بجهات خارج سوريا، وأن الجهات المختصة تتابع إلقاء القبض على البقية القليلة.
بدوره قال وزير الزراعة حسان قطنا في معرض حديثه عن الحصيلة النهائية لأضرار الحرائق، إن محافظات: اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، شهدت 190 حريقا، شملت 280 قرية.
وبلغت مساحة الأراضي المتضررة بلغت نحو 13 ألف هكتار من الزيتون والحمضيات، والتفاح وأشجار مثمرة أخرى.
وقال إن 11 ألف هكتار من الأراضي الحرجية تضررت جراء الحرائق، إضافة إلى تضرر أكثر من 370 منزلا بأضرار متفاوتة منها 11 منزلا في طرطوس.
بينما قدم السالم عرضا للأضرار التي طالت اللاذقية التي كانت نسبة الأضرار فيها هي الأعلى، وقال إن المحافظة شهدت: 96 حريقا، شملت 132 قرية، وبلغ عدد المتضررين منها 19 ألف متضرر.
وأوضح السالم أن الأضرار شملت الأراضي الزراعية والحرجية، وسقط شخصان ضحايا للحرائق، كما تضرر 422 منزلا، بينها 46 منزلا احترق بشكل كامل.
وبلغت مساحة الأراضي الزراعية المتضررة أكثر من 7 آلاف هكتار.
أما مساحة الأراضي الحرجية المتضررة فنحو 6 آلاف هكتار.
إضافة إلى الأضرار الكبيرة في البنية التحتية في عدد كبير من القرى، والأضرار التي لحقت بالثروة الحيوانية.