خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حرائق في أشهر التحاريق والماء تبخر من الأباريق

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أننا دخلنا في موسم الحرائق حرائق في الغابات وحرائق في الأحراج وحرائق في المنازل، من الساحل إلى الغاب ومن الغاب إلى دمشق القديمة، نار وأعمدة من الدخان وعويل لسيارات الإسعاف والإطفاء وهلع سكاني خشية وصول النيران إلى منازلهم في نبع الطيب وطاحونة الحلاوة وقرى الغاب الأخرى.

قبل أسابيع حذرت الأرصاد الجوية من درجات حرارة غير مسبوقة ورفعت منصة مراقبة الغابات احتمالية حدوث الحرائق، وها نحن في وسط ما حذرونا منه ونخشى من وقوع الأسوأ.

ولعل السؤال المهم هنا…هل وقعت هذه الحرائق لأسباب مناخية وليس بفعل فاعلين يشعلون النار في غاباتنا وفي بيوت الشام العتيقة لغاية في نفس يعقوب في أوقات تصعب فيها السيطرة على النيران كما فعلوا قبل عامين حيث امتدت نيران الحرائق من أحراج حماة إلى حمص وطرطوس واللاذقية وسمعنا بأنهم قبضوا على المتسببين دون أن يعلمونا ماذا فعلوا بهم.

في أيام التحاريق التي قد تمد الى أيلول تجف النباتات وتتبخر المياه وتقل مياه الشرب والمياه اللازمة لسيارات الإطفاء، ولهذا فإن إتخاذ إجراءات احتياطية لتجنب حدوث الحرائق أفضل بكثير من انتظار وقوعها، ويأتي في مقدمة ذلك الحملات التوعوية عن أخطار إشعال النيران أو رمي أعقاب السجائر في محيط الأحراج والبساتين وشق الطرقات وسط الغابات لتسهيل وصول سيارات الإطفاء إلى أماكن الخطر وتشديد الحراسة والرقابة ومحاسبة العابثين بثروتنا الحراجية( المتراجعة عاماً تلو آخر)، وتأمين المزيد من وسائط إطفاء الحرائق جواً ووضع سيارات الإطفاء الكافية للسيطرة على الحرائق في بداية نشوبها.

كل ذلك يمكن أن يخفف من الخسائر الكارثية لشر نعلم جيداً بأنه يتربصنا ويفتك بنا وبممتلكاتنا في كل أيام التحاريق.

إن الحفاظ على ثروتنا الحراجية مسؤوليتنا جميعاً لأننا بتنا فعلاً تحت خط الفقر، حتى خط الفقر النباتي وما نغرسه في أعياد الشجرة في عشرات السنين قد لايعوض مانخسره في لحظة إهمال أو في عقب سيجاره يرميه مدخن طائش ويعرض غاباتنا وبيوت مواطنينا ورجال إطفائنا و إسعافنا للمزيد من الخطر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *