خبر عاجل
إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حرائق في أشهر التحاريق والماء تبخر من الأباريق

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أننا دخلنا في موسم الحرائق حرائق في الغابات وحرائق في الأحراج وحرائق في المنازل، من الساحل إلى الغاب ومن الغاب إلى دمشق القديمة، نار وأعمدة من الدخان وعويل لسيارات الإسعاف والإطفاء وهلع سكاني خشية وصول النيران إلى منازلهم في نبع الطيب وطاحونة الحلاوة وقرى الغاب الأخرى.

قبل أسابيع حذرت الأرصاد الجوية من درجات حرارة غير مسبوقة ورفعت منصة مراقبة الغابات احتمالية حدوث الحرائق، وها نحن في وسط ما حذرونا منه ونخشى من وقوع الأسوأ.

ولعل السؤال المهم هنا…هل وقعت هذه الحرائق لأسباب مناخية وليس بفعل فاعلين يشعلون النار في غاباتنا وفي بيوت الشام العتيقة لغاية في نفس يعقوب في أوقات تصعب فيها السيطرة على النيران كما فعلوا قبل عامين حيث امتدت نيران الحرائق من أحراج حماة إلى حمص وطرطوس واللاذقية وسمعنا بأنهم قبضوا على المتسببين دون أن يعلمونا ماذا فعلوا بهم.

في أيام التحاريق التي قد تمد الى أيلول تجف النباتات وتتبخر المياه وتقل مياه الشرب والمياه اللازمة لسيارات الإطفاء، ولهذا فإن إتخاذ إجراءات احتياطية لتجنب حدوث الحرائق أفضل بكثير من انتظار وقوعها، ويأتي في مقدمة ذلك الحملات التوعوية عن أخطار إشعال النيران أو رمي أعقاب السجائر في محيط الأحراج والبساتين وشق الطرقات وسط الغابات لتسهيل وصول سيارات الإطفاء إلى أماكن الخطر وتشديد الحراسة والرقابة ومحاسبة العابثين بثروتنا الحراجية( المتراجعة عاماً تلو آخر)، وتأمين المزيد من وسائط إطفاء الحرائق جواً ووضع سيارات الإطفاء الكافية للسيطرة على الحرائق في بداية نشوبها.

كل ذلك يمكن أن يخفف من الخسائر الكارثية لشر نعلم جيداً بأنه يتربصنا ويفتك بنا وبممتلكاتنا في كل أيام التحاريق.

إن الحفاظ على ثروتنا الحراجية مسؤوليتنا جميعاً لأننا بتنا فعلاً تحت خط الفقر، حتى خط الفقر النباتي وما نغرسه في أعياد الشجرة في عشرات السنين قد لايعوض مانخسره في لحظة إهمال أو في عقب سيجاره يرميه مدخن طائش ويعرض غاباتنا وبيوت مواطنينا ورجال إطفائنا و إسعافنا للمزيد من الخطر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *