خبر عاجل
الدكتور فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية حريق بمنزل في منطقة السيدة زينب بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اصابة أحد المواطنين بحروق وأضرار مادية 91 ألف طن تقديرات إنتاج الزيتون… رئيسة مكتب الأشجار المثمرة بحماة لـ«غلوبال»: افتتاح المعاصر في الـ10 من الشهر الجاري وتسعيرة العصر 600 ليرة حريق في منزل بحي السويقة… قائد فوج إطفاء دمشق لـ«غلوبال»: وفاة شخصين وأضرار كبيرة بالمكان تثبيت المتعاقدين مرة أخرى استجابة طبية وإسعافية عالية… مدير صحة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تقديم الإسعافات الأولية لـ891 حالة ولـ 15 مصاباً إثر العدوان على لبنان أجواء خريفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة انخفاض في أسعار الفروج واستقرار بأسعار اللحوم… مدير التجارة الداخلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تخضع لمبدأ العرض والطلب رغم الردع… فضائيات تبثّ السمّ إجراءات خاصة لتسهيل معاملات المعاقين وتخصيص كوة لهم… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: مرسوم سيارات المعاقين سيطبق بعد صدور تعليماته التنفيذية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حرفيو حلب منسيون بالمطلق… رئيس المكتب القانوني والإداري في اتحاد الحرفيين لـ«غلوبال»: الحرفيون رقم “1 ” على شاشات التلفزيون والدعم لأصحاب النفوذ فقط

خاص حلب – رحاب الإبراهيم 

لا ينظر للحرفيين بعين الاهتمام ذاته الذي يتعامل به مع الصناعيين، رغم أنهم لا يقلون أهمية اقتصادياً واجتماعياً وإن وصفوا بـ”الغلابة” من تحت الطاولة وفوقها، علماً أن صناعات كثيرة لا يمكن استمرار حلقات إنتاجها دون الحرفيين، الذين يعدون لبنة أساسية للاقتصاد المحلي، ما يتطلب دعم هذا القطاع وتعزيز تواجد أهل الكار ومنع هجرتهم بعد تزايد الضغوط على معظم الحرف بدون استثناء من دون مراعاة صعوبة الظروف الاقتصادية القائمة.

فارس محمد يحيى رئيس المكتب القانوني والإداري في اتحاد الحرفيين تحدث بواقعية لـ«غلوبال» عن واقع القطاع الحرفي في مدينة حلب، الذي يضم عدداً ليس بقليل من المناطق الحرفية تعرضت جميعها لظروف وضغوطات متراكمة تسببت في هجرة حرفييها، حيث أكد أن عدد الحرفيين يبلغ حالياً 16900 حرفي، أكثر من نصف هذا العدد أغلق ورشته ومحله وهاجر بسبب المعاناة الشديدة التي يعاني منها الحرفيون في العاصمة الاقتصادية، مبيناً أن الحرفيين اليوم لا يحصلون على أبسط حقوقهم، لكن على شاشات التلفزيون والاجتماعات والندوات يعتبرونه رقم 1 ويجب منحهم الدعم الكامل، إلا أن الحقيقة أن الحرفيين منسيون بالمطلق، في حين يحظى بالدعم الصناعيون والتجار وأصحاب النفوذ فقط.
 
وبين يحيى أن الحرفيين لا يطلبون المستحيل، حيث يرفعون الصوت للحصول على حقوقهم عبر توفير المستلزمات الأساسية لمواصلة الإنتاج، وأهمها اعتماد الشهادة الحرفية وتخفيض رسم الخدمات كما كانت سابقاً، بعد رفع مجلس المدينة هذه الرسوم على نحو أرهق الحرفيين، وخاصة مع رفضه اعتماد الشهادة الحرفية، ما أثر بشكل كبير على الحرفيين وزيادة الضغوط عليه بدل تقديم التسهيلات للنهوض بالقطاع الحرفي الهام، مشيراً إلى أهمية اعتماد الشهادة الحرفية بدلاً من الترخيص الإداري أو اعتماد الشهادة الحرفية في كل ترخيص إداري.

ودعا رئيس المكتب القانوني والإداري في اتحاد الحرفيين إلى ضرورة تخفيض الضرائب على الحرفيين، فحلب اليوم أنهكتها الحرب ثم جاء الزلزال ليزيد الطين بلة، وبدل مد يد العون لها الدعم وجهت مديرية مالية حلب الضربة القاضية للحرفيين عبر فرض ضرائب ما أنزل بها من سلطان، وكأن هناك دراسة ممنهجة لإضعاف مدينة حلب التي من المنطق معاملتها معاملة خاصة، مع إعفاءات مميزة بعد كل ما تعرضت له خلال السنوات الماضية.

ولفت يحيى إلى أهمية تزويد الحرفيين باحتياجات العمل الأساسية من تأمين مادتي الغاز والمازوت لاستمرار العمل والإنتاج، وتوفير حوامل الطاقة بقروض ميسرة وطويلة الأمد، فحوامل الطاقة تعد المطلب الأساسي لكل الحرفيين وبدونها لا يمكن الإنتاج إطلاقاً، مشدداً على ضرورة دعم المناطق الحرفية من أجل تنفيذ البنى التحتية بعد تعرضها لدمار كبير خلال سنوات الحرب الإرهابية.

وطالب يحيى بتعديل المرسوم 250 لعام 1969 الخاص باتحاد الحرفيين بما يتناسب مع المرحلة القادمة، وإصدار التعليمات التنفيذية للمرسوم رقم 44 لعام 2010، فهل يعقل مضي 14 عاماً على صدور المرسوم ولم تصدر تعليماته التنفيذية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *