حساب حقل المعنيين لم يطابق حساب بيدر المزارعين… مدير تطوير الغاب لـ«غلوبال»:أكثر من 600 دونم قمح طالتها الحرائق
خاص حماة – محمد فرحة
خيب الإنتاج التسويقي من القمح آمال وتوقعات المعنيين في حماة وفي وزارة الزراعة، ولم يطابق حساب حقلهم مع حساب بيدر وصوامع الإنتاج، إلا إذا كان مايردده هؤلاء المعنيون من باب “يارب تجي بعينه أو شو خسرانين”، فهم لايملون تكرار القول والوعود، في الوقت الذي لاتلقى مطالب المزارعين آذاناً صاغية وكأنها تقع على آذان صماء.
وبلغة الأرقام أوضح المهندس أوفى وسوف المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لـ«غلوبال» بأن عملية الحصاد قد شارفت على الانتهاء، وأن المساحات التي تم حصادها بلغت 52ألفاً و718هكتاراً، وأن المساحة المتبقية هي 10 هكتارات تقع في مجال قطاع قسم شطحة شمالاً.
مشيراً إلى أن الكميات الإنتاجية من القمح المسوق قد بلغت حتى الآن 115 ألفاً و718 طناً فقط، كاشفاً عن أن الحرائق طالت ونالت من أكثر من 600 دونم مزروعة بالقمح خسرنا إنتاجها وهذا محزن ومؤسف جداً..
إلى ذلك بين مدير فرع السورية للحبوب بحماة المهندس وليد جاكيش لـ«غلوبال» بأن الكميات المسوقة حتى تاريخه من هذا الشهر قد بلغت مابين 175- 180 ألف طن فقط.
مشيراً إلى أن الكميات التي يتم توريدها هي قليلة ومن بيوت المزارعين الذين انتظروا حتى الآن لكي تخف الزحمة، وهي لاتقاس مع ماكانت عليه عملية التسويق قبل أسبوعين من الآن.
بالمختصر المفيد وكيلا يظهر المعنيون بمظهر أن توقعاتهم لإنتاج القمح قد خيبت الآمال وبعيدة قليلاً عن الواقع، سيضيفوا إنتاج الحقول الإكثارية التي تم تسليمها لفرع إكثار البذار بحماة، رغم أنها مجرد عقود مبرمة مابين المزارعين ومؤسسة الإكثار.
فلماذا دوماً يحدث هذا، كل القصة وما فيها أن الحكومات السابقة كانت تولي القطاع الزراعي الأولوية، فكان الإنتاج بيادر والاستيراد صفر، في حين اليوم ليس من المعقول تخصيص الدونم ب 12 او 17 كغ من السماد والحد الأدنى هو 35 كغ، فهذه النتائج من تلك المقدمات..
طريقك الصحيح نحو الحقيقة