حصة حلب من المنحة الصينية ١٥ باصاً، مدير عام النقل الداخلي لـ”غلوبال”: نحتاج أكثر من 50 باصا إضافيا لتخديم كافة الخطوط
تعيش مدينة حلب أزمة نقل كغيرها من المحافظات وإن كان أقل وطأة باستثناء وقت الذروة وفي محاور محددة وسط المدينة، يعمل على تزويدها بباصات نقل داخلي تدريجيا حسب المتاح للتخفيف من أزمة المواصلات التي لم يكن أهل المدينة يشعرون بها قبل اشتداد أزمة المحروقات والرفع التدريجي لأسعار المازوت والبنزين، حيث كان تغيب باصات النقل الداخلي والسرافيس الصغيرة وسط المدينة في ظل اعتماد الحلبيين على سياراتهم الخاصة والتكاسي حينما كانت متاحة ومن طرف “الجيبة” قبل زيادة أسعار البنزين المتلاحقة على نحو أرجع الكثيرين إلى ركوب باصات النقل الداخلي والسرافيس من دون القدرة على تغطية كافة الخطوط في ظل تضرر قطاع النقل الداخلي في حلب خلال سنوات الحرب.
المؤسسة العامة للنقل الداخلي في حلب تحاول ضمن إمكانياتها تأهيل باصاتها المتضررة بخبرات كوادرها المحلية، مع المطالبة باستمرار برفع حصتها من باصات النقل الداخلي لتغطية كافة الخطوط في المدينة وخاصة المزدحمة.
“شبكة غلوبال” علمت أن حصة مدينة حلب من باصات النقل الداخلي، التي قدمت كمنحة من دول الصين بلغت ١٥ باصا تم استلامها اليوم في عين رحبة التل بحلب.
مدير عام النقل الداخلي بحلب المهندس حسين سليمان أكد لـ”غلوبال”، أن الباصات الجديدة ستوضع في خدمة الخطوط الأكثر كثافة وازدحاماً.
وبين سليمان، أن الشركة تحتاج إلى أكثر من 50 باصا إضافيا لتخديم كافة الخطوط، لافتا إلى انه يتم العمل على تجهيز 30 باصا بخبراتها المحلية.
ويتوقع أن تحل الباصات الجديدة بلونها الأبيض الناصع جزء من مشكلة النقل في المدينة، التي تحتاج إلى زج المزيد من باصات النقل الداخلي والسرافيس مع مراقبة آلية عملها وتسعيرتها حماية للمواطنين الذين يعانون الأمرين في تنقلهم إلى أماكن عملهم وعودتهم إلى منازلهم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة