حلب تحافظ على المرتبة الأولى في تسويق وإنتاج القمح…وزير الزراعة لـ«غلوبال»: وضع آليات دعم جديدة للمحاصيل ذات العائد الاقتصادي الجيد
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
حافظت حلب على المرتبة الأولى في إنتاج وتسويق القمح حالياً حسبما أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، أثناء جولته في مدينة حلب للاطلاع على واقع الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتحديد محصول القمح والمشاكل التي تواجه المزارعين التي أصبحت معروفة عموماً.
وزير الزراعة في محطته في مديرية زراعة حلب ولقائه المعنيين بالقطاع الزراعي بحضور محافظ حلب حسين دياب، بين بأن محافظة حلب من أهم المحافظات الرائدة في الإنتاج الزراعي والصناعي، مشدداً على ضرورة تحقيق الاستقرار فيه نظراً لأهمية هذا القطاع ودوره اقتصادياً واجتماعياً، وذلك بدعمه وتقديم كل ما يحتاجه لزيادة الإنتاج.
خطة زراعية
وأشار وزير الزراعة إلى أن هدفه من الاجتماع بالأسرة الزراعية التحضير للموسم الزراعي القادم ووضع الخطة وفق الدورة الزراعية المثالية والتركيز على محاصيل البقوليات وإيجاد صيغة مسبقة لدعمها وتشجيعها، معتبراً بأن الفلاحين شركاء وزارة الزراعة، وهنا شدد على ضرورة التقيد بمواعيد الزراعة من أجل معرفة الاحتياجات من مستلزمات الإنتاج والأصناف الملائمة وتوزيعها فور إقرار الخطة الزراعية، التي لن يكون هناك تعديل عليها بعد إقرارها في رئاسة مجلس الوزراء.
وأشار وزير الزراعة إلى موضوع استصلاح الأراضي وإدخال مساحات جديدة في الإنتاج، وتنظيم التسويق الزراعي، لافتاً إلى التركيز على زراعة محصول القطن على شبكات الري الحكومية وإيقاف الزراعة على الآبار للحفاظ على المخزون المائي.
آليات دعم جديدة
وفي تصريح لـ«غلوبال»: حول دعم القطاع الزراعي أكد الوزير قطنا بأن الحكومة مستمرة بنفس سياسة الدعم للمحاصيل الاستراتيجية والرئيسة، ولكن يجب وضع آلية جديدة لدعم المحاصيل الأخرى ذات العائد الاقتصادي الجيد وتحقق تنمية في المنطقة التي تزرع فيها.
وبين الوزير قطنا متابعة تنفيذ خطة التحول إلى الري الحديث في المحافظة، وتعميم إلزامية هذا التحول على الفلاحين، منوهاً إلى أن قانون التشريع المائي سيتم تعديله قريباً.
ترقيم قطيع الأبقار
وفيما يخص الثروة الحيوانية أكد وزير الزراعة بأنه سيبدأ في ترقيم قطيع الأبقار حالياً ثم إناث الأغنام، مع ضرورة إحياء جمعيات تربية الأغنام، ومراقبة مراكز بيع الأدوية البيطرية والزراعية وتداول المبيدات والتأكد من اللصاقة وختم الوزارة وصلاحيتها.
مشاكل الفلاحين
وكان وزير الزراعة جال على أراضي الفلاحين المزروعة في محصول القمح وواقع عمليات الحصاد مع الاستماع إلى مشاكل الفلاحين، التي تركزت حول غلاء مستلزمات الإنتاج وتأمين الأسمدة والمحروقات في موعدها المحدد، والإسراع بتسليم فواتير شراء المحاصيل من المصرف الزراعي، وتعزيل مجرى نهر قويق ومكافحة نبات الزل في مجرى النهر، وإعادة تأهيل صوامع خان طومان، وتسهيل حصول الفلاحين على قروض الطاقات البديلة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة