حلب تحافظ على ترتيبها الأول في تسويق القمح…مصدر مطلع لـ«غلوبال»: نتوقع تسويق 305 آلاف طن إلى مراكز الحبوب

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

بدأت محافظة حلب، بتسويق محصول القمح، التي تصدرت المرتبة الأولى في كمياته المستلمة العام الفائت، ويتوقع أن تبقى على هذا الترتيب في العالم الحالي أيضاً وسط اتخاذ حزمة إجراءات متكاملة لضمان استلام المحصول بالكامل من الفلاحين، وتقديم كل التسهيلات المطلوبة لتشجيعهم على ذلك في حال امتنع بعضهم عن التسليم إلى مراكز الحبوب بسبب تسعيرة القمح القليلة.

وفي هذا الصدد أكد مصدر مطلع في محافظة حلب لـ«غلوبال» بأن الإنتاج المتوقع استلامه من القمح يصل قرابة 305 آلاف طن، وهي كمية أفضل من العام السابق، مشيراً إلى وجود استنفار كامل من أجل استلام كل حبة قمح من الفلاحين حتى لو كان هناك اعتراض على التسعيرة، فطالما الحكومة قدمت كل مستلزمات زراعة هذا المحصول الاستراتيجي من المازوت والسماد والبذار يفترض تسليمه إلى مراكز الدولة، حيث توجد جداول رسمية معتمدة للمزارعين.

وشدد على صعوبة تهريب القمح بسبب تسعيرته، التي قد يعتبرها البعض قليلة مقارنة بتكاليف الإنتاج، في ظل الرقابة المشددة من الجهات المعنية وتحديداً مدراء المناطق والنواحي لمنع تهريب القمح بأي طريقة.

من جهته أوضح مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني بأن المساحات المحصودة من القمح المروي بلغت حتى الآن 35 ألف هكتار والبعل 34 ألف هكتار، في حين بلغت المساحات المحصودة من الشعير المروي 3850 هكتاراً والبعل 157 ألف هكتار، مشيراً إلى أن عمليات الحصاد مستمرة مع تقديم كل التسهيلات المطلوبة لإنجازها وأيضاً لتسويق المحصول واستلامه إلى مراكز الحبوب تحت طائلة العقوبة للمخالفين حسب أحكام المرسوم /8/ لعام 2021.

هذا وكانت اللجنة الفرعية الزراعية عقدت اجتماعها أمس، وكان لتسويق محصول القمح الحصة الأكبر من قرارات المجتمعين، الذين ترأسهم محافظ حلب حسين دياب، حيث شددت على ضرورة تسليم كامل المحصول إلى مراكز الحبوب وفق الجداول الرسمية المعتمدة.

كما تقرر خلال الاجتماع اعتماد مقترح للخطة الإنتاجية الزراعية للموسم القادم /2023-2024/، لزراعة حوالي 94 ألف هكتار للقمح و 1889 هكتاراً للشعير، إضافة الى زراعة 260 ألف هكتار بعل منها 51 ألف هكتار للقمح و 166ألف هكتار للشعير، إضافة إلى زراعة نحو 108 آلاف هكتار من المحاصيل والخضر الشتوية المروية منها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة