حماية المستهلك توضح لـ”غلوبال” حقيقة ما يشاع عن رفع سعر البنزين، ومصادر خاصة تكشف وصول نواقل النفط إلى ميناء بانياس
أثارت طوابير البنزين التي تتزايد أمام الكازيات، تخوّف السوريين، الذين باتوا يتوقعون ارتفاع أسعار البنزين مع كل مرة تتأخر رسالة البنزين، أو يزداد الازدحام في الكازيات.
وعلى الرغم من عدم وجود تصريح رسمي من إحدى الوزارات المعنية، إلا أن حالة التخوّف جعلت الكثيرين يهرعون نحو الكازيات، وينتظرون الساعات الطويلة لقاء عدة ليترات من المادة.
لكن الردّ الرسمي جاء بالنفي، حيث نفى صفوان درغام مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في تصريح خاص لـ “غلوبال” أي ارتفاع في أسعار البنزين.
وأكد درغام أن الازدحام الذي يشاهده البعض في الكازيات سببه نقص التوريدات، الذي سبُب نقص الطلبات للكازيات، مشيراً أن هذه الأزمة عالمية وليست في سورية فقط.
كما أن ارتفاع أسعار الوقود -بحسب درغام- ليس فقط في سورية، بل في العديد من الدول ومنها الارتفاع في الأردن ومصر وغيرها، فكيف بدولة كسورية، تخضع للعقوبات ومحاصرة اقتصادياً، وتحاول بشتى السبل لكي تصل باخرة النفط لها.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـ”غلوبال”، وصول ناقلة نفط خام إلى ميناء بانياس النفطي، والبدء بتفريغها في المصب، مشيرة أن حمولة الناقلة التي تم البدء بتفريغها، تبلغ مليون ونصف برميل من النفط الخام.
وأشارت المصادر أن وصول هذه الناقلة، من شأنه أن يؤدي إلى انفراج، فيما يتعلق بتوفر المحروقات في محطات البيع.
يذكر أن أسعار البنزين شهدت عدة ارتفاعات خلال العام الماضي، حيث ارتفع سعر الليتر “وفق البطاقة الذكية” من 450 إلى 1100 ليرة سورية، كما ارتفع سعر البنزين غير المدعوم، ثلاث مرات أيضاً خلال عام واحد ليصل سعر الليتر اليوم إلى 3500 ليرة.
أما في السوق السوداء، فقد وصل سعر ليتر البنزين إلى 7000 ليرة، وسعر ليتر المازوت إلى 5000 ليرة سورية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة