حمّى التقنين تطال “مولدات الأمبير” في حلب
انتقلت حمّى التقنين الكهربائي في مدينة حلب من الكهرباء الحكومية إلى “مولدات الأمبير”، والتي اضطر مشغلوها لتخفيض عدد ساعات التشغيل اليومية إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، مع الاحتفاظ بالتسعيرة المرتفعة لـ “الأمبير” الواحد، ما ضاعف من معاناة الحلبيين مع مسألة الحصول على التغذية الكهربائية في منازلهم.
حملت الأيام الثلاثة الماضية معها انخفاضًا مفاجئًا لأبناء المدينة على صعيد التغذية الكهربائية بـ “الأمبيرات”، والتي بات عدد ساعات تشغيلها لا يتجاوز 6 ساعات في أفضل الأحوال، بعد أن كان الرقم يتراوح ما بين 10 إلى 12 ساعة من التشغيل.
أما أسباب الاحتفاظ بالتسعيرة المرتفعة، 5500 ليرة سورية لـ “الأمبير” الواحد أسبوعيًا، رغم قلة عدد ساعات التشغيل، بيّن أصحاب المولدات بأن السبب الرئيسي يتمحور حول اضطرارهم للجوء إلى شراء المازوت من السوق السوداء بأسعار مرتفعة تتراوح ما بين 2000 إلى 2500 ليرة سورية لليتر الواحد، منوهين بأن أسباب ارتفاع سعر المادة يرجع إلى عدم توفرها حتى في السوق السوداء للمدينة.
وللأسف “مولدات الأمبير”، الوسيلة الرئيسية لحصول أبناء مدينة حلب على التيار الكهربائي، في ظل التقنين الكبير للتغذية الكهربائية النظامية، الأمر الذي يدفع الحلبيين لقائه تكاليف مرتفعة تصل إلى 5500 ليرة سورية أسبوعياً لـ “أمبير” واحد، والذي لا يكفي سوى لتشغيل الإنارة بشكل محدود ضمن المنازل.