خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

حين يصبح “الاستحمام” مطلباً!

يقطع يقين قسوة برد هذه الأيام المفترض أن يبدد بـ 50 ليتراً من مازوت التدفئة.. وشدة ظلامها الدامس المحددة إضاءتها بنصف ساعة وصل كهربائي بأحسن الأحوال.. المتزامنين مع لهيب أسعار نهاية العام لا يجاريها إلا 25% من دخل المستهلك.. الشك بعجز الحكومة عن التصدي لما يواجه المواطن السوري من تحديات معيشية وخدمية، تاركة إياه وكأنه بوادٍ وهي بوادٍ آخر..!

وإذا لم تتمخض الاجتماعات الأسبوعية للحكومة عن قرارات حاسمة تحلّ مثل هذه المشكلات الحيوية، فما المترجى منها على المدى الإستراتيجي..؟ وهل تحمل ثنايا جداول أعمالها المتمحورة غالباً حول “بحث، وناقش، وشدد…”، وما إلى ذلك من عبارات، الغاية منها “رذ الرماد بالعيون” بغية إيصال رسائل توحي باضطلاع حكومي بمعالجة بعيدة عن أي تجسيد لما “يبحث ويناقش ويُشدد عليه” على أرض الواقع..؟

أيعقل أن يصل التقنين في أغلب المناطق إلى ربع ساعة وصل لدرجة بات “الاستحمام” مطلبا أساسيا للسوريين، ما يكشف بالنتيجة الاستخفاف بتأمين أبسط متطلبات العيش.. في حين تنعم أخرى بثلاث ساعات؟

وعلى أي أساس حددت وزارة النفط مخصصات الدفعة الأولى من مازوت التدفئة 50ليتر لا تكاد لا تكفي أسبوعين على أبعد تقدير، خاصة في مثل هذه الأيام.. والأنكى عدم الانتهاء من توزيعها حتى اللحظة..؟

وإذا ما تطرقنا إلى مسألة النقل الداخلي.. فحدث ولا حرج.. المواطنون يعانون الأمرّين على مرأى من الجهات المعنية دون أن تحرك ساكناً.. فالمعاناة أكبر من أن تُشرح..؟

والخبز أصبح ضمن خانة الكماليات لجهة الحصول عليه.. واللحوم باتت منسية.. والزيوت والمعلبات في خبر كان..؟

في خضم هذا الوضع الصعب، لا تتوانى الحكومة عن التفكير برفع أسعار ما يسمى بـ “المواد المدعومة”، والعمل بعقيلة الجباية وتحصيل الضرائب من كل حدب وصوب، بغض النظر عن الحاجة الماسة للإنتاج، وانعكاس هذه العقلية على محاصرته “أي الإنتاج” من جهة، ودون أية دراسة أو دراية مسبقة بمن يترتب عليه بالفعل دفع الضرائب – ونقصد هنا كبار المكلفين – من جهة ثانية..!.

بالمختصر.. نحتاج إلى قرارات حكومية جادة وحاسمة، ومبادرات استثنائية ناجعة، تحد مما يعترينا من مشكلات معيشية وخدمية لا تطاق على مدار الساعة.. والكف عن معزوفة “نقص الموارد ومحدودية الإمكانيات” التي يتسبب بها العديد من المفاصل الإدارية المتواطئة مع . لتبدو هذه المعزوفة في نهاية المطاف شماعة جديدة، بعد تكشّف حقيقة تعليق الإخفاقات الحكومية على شماعة أزمة السنوات الماضية!

جريدة البعث _ حسن النابلسي

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *