خبير اقتصادي: الزيادة يجب أن تكون 10 أضعاف الراتب الحالي
حذر الخبير الاقتصادي “عمار يوسف” من فكرة زيادة الرواتب المرتقبة، التي تحدث عنها رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس”، في تصريحاته مؤخراً، مؤكداً أن الزيادة لن تؤدي إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين في حال لم يتم تثبيت الأسعار.
قال “يوسف”: قال أن التجار في حال سمعوا بأي زيادة مرتقبة سيقومون بزيادة الأسعار قبل صدور الزيادة أصلاً، ورداً على سؤال حول قيمة الزيادة المرتقبة، قال إنها حتى لو كانت بمقدار مئة بالمئة لن تكون ذات جدوى أيضاً، بل يجب أن تكون عشرة أضعاف راتب المواطن السوري اليوم حتى تفي بالغرض في ظل الارتفاع الكبير للأسعار.
وأضاف بأن ما يتم تقديمه من قروض من قبل الحكومة بهدف تمكين المواطن من تسديد الديون التي تراكمت خلال الفترة الأخيرة نتيجة ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى غياب الرؤى الحكومية للتشجيع على الاستثمار الذي يمكن أن يؤمن واردات إضافية تؤمن دعم خزينة الدولة ومن بعدها المواطن.
كما رد على سؤال حول توجه الحكومة للإقراض بدلاً من زيادة الرواتب قال: «أن القروض الضئيلة التي تمنحها الحكومة للمواطنين مستردة مع أرباحها وفوائدها، بينما زيادة الرواتب ستكون مكلفة للحكومة بينما الإقراض فيه فائدة»، منوهاً بأن ماتمنحه الحكومة من رواتب والتي لا تتجاوز لدى غالبية الموظفين مبلغ 50 ألف ليرة شهرياً، تريد من خلالها أن تقول للمواطنين “دبروا حالكم”.