خبير اقتصادي: مستشاري الوزراء والمعنيين باتخاذ القرار هم أصحاب المصالح الشخصية و المصلحة الوطنية آخر همهم
علق الخبير المصرفي عامر شهدا على تصريح لوزير الصناعة قال فيه: “لن نستطيع المواجهة الاقتصادية إلا بالانتاج”.
ونبه شهدا الوزير إلى أنه لا يمكن الإنتاج والمواجهة الاقتصادية بظل تفاقم التضخم، معتبراً ان الفريق الحكومي لا يقرأ، في حين يجب أن يكون صاحب القرار قارئ جيد .
و نشر شهدا على صفحته في فيسبوك، أن الحكومة إلى الآن لم تحدد شكل التضخم واعتبرته سبب وبهذه الحالة السبب لا قيمة له أمام المسبب.
ولفت شهدا مخاطبا وزير الصناعة إلى أن التضخم في بلادنا سببه ارتفاع التكلفة وليس ارتفاع الطلب فدخل المواطن يكفيه لعدة ايام فقط وتراجع الاستهلاك خير دليل فلمن سننتج.
وذكر شهدا أن السياسة الانكماشية وتقييد حركة النقود واستخدام نسب الفائده هي ادوات سياسة غير مجدية للجم التضخم فالموضوع ليس الكتله النقدية المتداولة وانما ارتفاع التكاليف، داعياً الحكومة للبحث بالمسبب فالأسباب لا قيمه لها.
واعتبر شهدا أن قرارات رفع اسعار الاسمنت والمشتقات النفطيه واسعار ورسوم الكهرباء والماء والرسوم الاخرى هي سبب التضخم.
ورأى ان مستشاري الوزراء وشركاؤكم “وزارة الصناعة”، بمناقشة واتخاذ القرار هم أصحاب المصالح الشخصية، وقال: المصلحة الوطنية آخر همهم ونتاج ذلك يثبته الواقع وما آل آلية عيش المواطن واقتصاد البلد.
وتابع شهدا موجهاً كلامه الى وزير الصناعة: “الانتاج يلزمه استثمار والاستثمار يلزمه بنى تحتيه ويلزمه اسواق والمواجهة يلزمها عقول مبدعه وديناميكيه، ويلزمهأ نظافة الكف، ورأى بأننا تعرضنا لانشطار لا إرادي قسمنا لنقطن عدة كواكب وبات كل كوكب يطرح فكر يتناقض مع واقع الكوكب الآخر.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة