خبر عاجل
تساقط ألواح الطاقة الشمسية يثير الهواجس… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: هناك صعوبة للتحقق من مدى أمان الألواح التي ركبت قبل صدور الاشتراطات عدوان إسرائيلي على مدينة القصير العلة بالتمويل!  زيادة إنتاج العسل بنحو 20% مقارنة بالموسم السابق… مدير المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي لـ«غلوبال»: التصدير يواجه صعوبات ودعم المربين مطلب حق  تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا يتعرض للهزيمة من أمام نظيره اللبناني جيني أسبر : ياسر العظمة هو السبب في دخولي الفن ولم أحصل على فرصتي الحقيقية بعد رشا بلال تكشف عن صور جديدة من كواليس “العميل” لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها عن مباريات الجولة الرابعة في الدوري السوري التزام بإجراءات تحقيق الاستجابة إبان المنخفض… معنيو الدوائر الخدمية بحمص لـ«غلوبال»: عدم تسجيل أي إصابات بشرية أو حوادث سقوط أشجار تعديل لمواد القانون 18 لعام 2010… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: تعديل بعض الغرامات بما يناسب التضخم ورفع بعض العقوبات إلى جنائية الوصف
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

خبير اقتصادي: إذا طال أمد الأزمة الأوكرانية سنشهد أياماً أقسى وأصعب

قال الخبير الاقتصادي الدكتور زياد أيوب عربش، أن الأزمة الأوكرانية تحمل تأثيرات واسعة على الاقتصاد العالمي ومن ضمنه سورية، وستؤدي لتضرر قطاع الكهرباء وتوريدات القمح بشكل أساسي، و ارتفاع في أسعار معظم السلع.

وأضاف عربش: ستطال آثارها قطاعات النقل والتأمين والإمداد الدولي وأسواق المال بالإضافة إلى أسواق المواد الأولية والسلع الاستراتيجية ومنها القمح ومشتقات الطاقة وغيرها.

وبيّن عربش، أن الارتفاع الكبير في تكاليف التوريد المتوقع حدوثه، قد يتسبب بضعف قدرة توريد مشتقات الطاقة ومنها الفيول لإنتاج الكهرباء، مما قد ينعكس سلباً على واقعها.

وتوقع الخبير الاقتصادي، أن يستمر النفط في الارتفاع، خاصة إذا طال أمد الأزمة الأوكرانية – الروسية، ولن يكون مستبعداً أن يصل سعر النفط الخام إلى 130 – 140 دولار أمريكي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وأوضح عربش لتلفزيون الخبر، أن النفط الذي يدخل في تركيب 500 ألف سلعة، سيشد أسعار العديد من السلع والخدمات نحو الارتفاع عالمياً ومحلياً.

وتتضمن بحسب عربش، السلع الاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج وصولاً إلى منتجات البتروكيماويات ومشتقات الطاقة، ومواد البناء والبلاستيكيات والأحذية والألبسة وغيرها العديد من السلع، حيث ارتفعت تكلفة توريد الحاوية الواحدة القادمة مثلاً من أوروبا الغربية إلى شواطئ المتوسط الجنوبية إلى أكثر من الضعف ومن المتوقع أن ترتفع أكثر ، حسب عربش.

ولا تقتصر التأثيرات الاقتصادية على الدول المعنية بالصراع، بل تمتد إلى المحيط القريب والبعيد، ولوحظ ارتفاع أسعار سلع مثل الخضار والمواد الغذائية في أوروبا الغربية، وسط توقعات بتأثر قطاع السياحة والطيران والنقل بشكل جوهري.

وبيّن عربش، أن العديد من الدول ستزيد الطلب على السلع للاحتياط والتخزين، وهذا سيساهم برفع الأسعار، نتيجة نقص الإمداد من روسيا والدول المحيطة بها.

وختم عربش أنه من المفترض أن تحد الإجراءات الحكومية من تأثيرات الأزمة وتداعياتها، رغم أن الاقتصاد السوري أساساً يعاني من قلة توفر القطع الأجنبي، حيث من المتوقع اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا تطلب الأمر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *