خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

خريجون بلا عمل وشهادات لا تلبي الفرص… رئيسة الغرفة الفتية بحمص لـ«غلوبال»: إعداد لقادة شباب وتدريب لكسر الفجوة بين الاختصاصات والواقع العملي

خاص حمص – زينب سلوم

تخلق إشكالية الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل المتغيرة والمتبدلة في محافظة حمص معضلة كبيرة، وخاصة لجيل الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد والثانويات، ما يحتّم التفكير بالبحث عن أساليب وحلول عملية لتلك المشكلة، وندوات توعوية تنير طريق هذا الجيل.

وفي السياق، بينت دانا الآغا، الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية- حمص، لـ«غلوبال» أن الغرفة هي منظمة دولية غير ربحية، وغير حكومية، تهدف إلى تطوير الشباب وتنمية مهاراتهم ليصبحوا قادة فاعلين في المجتمع، ولتلك الغاية تم تقسيم الغرفة إلى أربعة قطاعات، هي “الأعمال، والمجتمع، والدولي، والأفراد”.

وأشارت إلى أن كل قطاع يتضمن مجموعة من المشاريع المختلفة التي تصبّ ضمن توجهات الغرفة الفتية العالمية “JCI، موضحةً أن الغرفة تعمد بشكل أساسي على الشراكات حتى تساهم بإنجاح مشاريعها، كما تسعى إلى تحقيق التميّز بالمشاريع المطروحة، بحيث تكون مشاريع نوعية في جميع القطاعات، وذلك بغية خلق الأثر الإيجابي في المجتمع.

وقال الدكتور عقل مندو، عضو الهيئة التدريسية في جامعة البعث، مدير ومؤسس مركز “ثقة” للتدريب: إن التخرّج لا يعني أن الخريج أصبح أمام عالم وردي يحقق بذاته فرص عمل تلقائية ومردوداً مناسباً؛ فسوق العمل يحتاج إلى التدريب المكثّف والسعي الحثيث والتميز من قبل الباحثين عن الفرص.

وأشار الدكتور مندو إلى أنه لاحظ خلال تدريسه للمقرّرات الجامعية وجود ثغرة لدى الطلاب عند بدء حياتهم العملية بما يناسب مسارهم التعليمي، فكثير من الأحيان نجد خريج الهندسة لا يعمل في مجال له علاقة بالهندسة، ومن هنا كانت فكرة تأسيس مركزه بهدف تحقيق العدالة الوظيفية وتمكين الشبان من الإبداع في الأعمال التي يحبونها، وتشكيل منصة لتوجيه الباحثين عن العمل إلى الوجهات التي تناسبهم، كما يهدف المركز إلى ربط مخرجات العملية التعليمية بسوق العمل وسدّ الثغرة بين الخريج والحياة العملية عبر تأهيله بمجموعة كورسات تلائم اختصاصه.

وأضاف مدير مركز الثقة: يتخصص المركز بتدريب الطلاب والخريجين الشباب من مختلف الاختصاصات، بهدف تطوير معارفهم ومهاراتهم الفنية والإدارية عبر مجموعة واسعة من الحقائب التدريبية الشاملة في مختلف الاختصاصات.

وأوضح أن المركز انطلق برعاية من الأمانة السورية للتنمية، وتم توقيع عدّة اتفاقيات تعاون مع جامعة البعث لتقوم كوادرها بتأهيل المنضمين إلى دورات المركز، كما وقّع المركز مذكرة تعاون مع الغرفة الفتية بحمص لإقامة عدة فعاليات تصب ضمن أهدافنا المشتركة، والتي تتقاطع في تمكين الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل في مختلف الاختصاصات.

وتابع الدكتور مندو: ومن ثمرات إقامة فعالية تهدف إلى تعريف الخريجين في كليات الاقتصاد وخريجي المعاهد المصرفية والتجارية وأصحاب الشركات الناشئة والمتوسطة وخريجي الثانويات التجارية بأماكن العمل المناسبة لاختصاصاتهم وتأهيلهم، لافتاً إلى وجود عدة فعاليات مشتركة سيتم تنفيذها ضمن اختصاصات متنوعة بالشراكة بين “الثقة” والغرفة.

من جانبه، ضياء السباعي، نائب الرئيس المحلي للغرفة الفتية- حمص لقطاع الأعمال، قال: نسعى هذه السنة لتحقيق نقلة نوعية بمشاريعنا على مستوى محافظة حمص، حيث نخطط لمشاريع مدروسة تلبي احتياجات السوق والشباب، ولاسيّما في مجال ريادة الأعمال والتحول الرقمي.

وتابع: أطلقنا أول مشروع ضمن القطاع مؤخراً Entre-Titans اختصاراً لجملة “عمالقة الريادة”، والذي يتألف من 6 مراحل، وكل مرحلة منها تستهدف فئة جديدة ومختلفة، منوهاً بأن بداية المشروع كانت فعالية حوارية بين الشباب والمدربين بالتعاون مع مركز “الثقة” ضمن غرفة تجارة حمص، وفي المراحل القادمة سيكون لدينا مؤتمرين، بالإضافة إلى أكاديمية لريادة الأعمال، ومجموعة من التدريبات النوعية وعبر مدربين على مستوى عالٍ، وفعاليات متنوعة لرواد الأعمال لدعمهم وتسليط الضوء عليهم.

وأضاف نائب رئيس الغرفة: نسعى جاهدين لنكون بصمة في عقول الشباب في حمص ولإكسابهم العقلية الريادية، وإيصال مفهوم ريادة الأعمال بشكل صحيح، كذلك نسعى جاهدين عبر مجموعة من الشراكات النوعية لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي يساهم بشكل كبير بتطوير الشباب ومهاراتهم حتى يكونوا أصحاب مشاريع خاصة، وينطلقوا بشكل صحيح في سوق العمل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *