خسائر في الاقتصاد السوري تقدر ب 530 مليار دولار خلال الحرب .
صدر تصريح نقابة عمال المصارف في دمشق أن خسائر الاقتصاد السوري حتى الآن بأكثر من 530 مليار دولار، أي ما يعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010.
حيث أشار التقرير الذي تلاه رئيس النقابة أحمد حامد خلال المؤتمر السنوي، إلى أنه خلال السنوات التي مضت بسبب الظروف القاسية التي تعرضت لها سورية و الحصارات و العقوبات الأمريكية بقيت العدالة في المجتمع سائدة نوعاً ما ، لكن تدنى معها مستوى التنمية التي وصلت إلى أكثر من 80 بالمئة من الشعب إلى خط الفقر، و انتشرت المجاعة رغم الجهود المبذولة من الحكومة .
و أشر رئيس النقابة أحمد حامد إلى أن الأزمات التي نعيشها اليوم زادت من احتكار الثروة في أيدي قلة قليلة من المستفيدين على حساب عامة الشعب حيث خلت الحكومة بمسؤوليتها بواجباتها في إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصدار القرارات لتشجيع القطاع الخاص على استثمارات حقيقية ما أدى إلى توقف نشاط المستثمرين الاقتصادي وإغلاق منشآتهم والهجرة خارج البلاد مع أموالهم التي سببت خسائر للاقتصاد الوطني.