خطوط معفاة من التقنين ومشاريع شمسية… معاون مدير مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: منسوب غزارة نبع الفيجة جيد والمصادر المائية مستقرة
خاص دمشق- زهير المحمد
قلة كميات الهطولات المطرية خلال موسم الشتاء الحالي، ووجود انحسار لها ولاسيما خلال شهر شباط، بات يشكل هاجساً ثقيلاً لدى المواطنين في دمشق وريفها، من مغبة أن يؤثر ذلك الأمر على واقع ضخ المياه.
وفي هذا الصدد، طمأن معاون مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس عمر درويش بأن منسوب غزارة المياه في نبع الفيجة جيد، وبأن منسوب غزارة مصادر المياه الأخرى مستقرة لغاية الآن.
وكشف درويش في تصريح خاص لـ«غلوبال»بأن نسبة غزارة نبع الفيجة حالياً تقدر بنحو 14 متراً في الثانية، متوقعاً بأن يزداد المنسوب أيضاً خلال هذه الفترة، ولاسيما مع بدء فترة ذوبان الثلوج، معولاً أيضاً على أهمية الأمطار التي من المحتمل بأن تهطل خلال الفترة القادمة ولاسيماأن موسم تساقط الأمطار لم ينته بعد.
ولدى سؤاله عن موضوع عكارة المياه التي شهدها المواطنون مؤخراً، أكد درويش بأن الأمر طبيعي، ولا تؤثر تلك العكارة على الصحة العامة، وأن هذه الظاهرة تحدث حين زيادة منسوب المياه، مضيفاً: استمرت العكارة لعدة أيام وحالياً المياه لاتوجد فيها عكارة.
وفيما يتعلق بوضع تقنين المياه بمحافظتي دمشق وريفها، أوضح درويش بأن تقنين المياه بدمشق لايكاد يذكر، ويقتصر وجود التقنين في مناطق محافظة ريف دمشق، ويختلف التقنين من منطقة لأخرى حسب مصادر المياه المغذية للمناطق إضافة إلى وضع الكهرباء.
ونوه درويش بأن مؤسسة المياه وفي إطار زيادة إنتاج المصادر المائية، نفذت خطاً معغىً من التقنين في التواني، وحالياً قيد الدراسة لإعفاء المخرج المغذي لمشروع الدريج الجديد، وإعفاء خطوط يبرود ومعلولا وجبعدين وعسال الورد والجبة والصرخة.
وبين درويش بأن المؤسسة نفذت خلال العامين الماضيين عدة مشاريع للاستفادة من الطاقات المتجددة، إذ تم تركيب مابين 40 إلى 45 منظومة طاقة شمسية للمصادر المائية، موزعة في مختلف أنحاء محافظة ريف دمشق، مضيفاً: كما أن المؤسسة ماضية بتنفيذ عدد من مشاريع الطاقة الشمسية خلال هذا العام،وذلك بالتعاون مع المنظمات المانحة والمجتمع المحلي.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة