خلال ثلاث سنوات… المؤسسة العامة للإسكان تعد بتنفيذ مشروع السكن البديل
خاص غلوبال_ مادلين جليس
أكد المهندس مازن لحام مدير المؤسسة العامة للإسكان أهمية اتباع آلية التحول الرقمي التي تقوم بها المؤسسة العامة للإسكان للمكتتبين على مشاريعها مشيرا إلى أن الهدف من ذلك وصول المواطن إلى مرحلة يتمكن فيها من دفع الأقساط المترتبة عليه شهرياً من خلال بطاقة الكترونية بوسائل متعددة وبالتالي يتمكن المواطن من خلال رفع هذه المشاريع على أنظمة المعلومات الجغرافية أيضاً من الاطلاع على واقع تنفيذ المشاريع وما يتم من تخصيص للأبراج السكنية بمختلف الضواحي السكنية في المحافظات السورية.
أما عن السكن البديل فأشار لحام أن المؤسسة العامة للإسكان تقوم بإدارة هذا المشروع التابع لمحافظة دمشق وهو في طور التنفيذ الذي يسير وفق المخطط الزمني المقدر له.
كما أكد أن المؤسسة تقوم بشكل دائم بالإعلان عن هذا المشروع لتنفيذ الأبراج السكنية، مشيرا إلى وصول عدد هذه الأبراج المتعاقد عليها لتاريخه حوالي 23 مقسم، من إجمالي 48 مقسم بنسب إنجاز متفاوتة، وهناك أكثر من مقسم وصل إلى مرحلة الطوابق.
أما عن المدة الزمنية المتوقعة لإنجاز المقاسم بين لحام أنه هناك التزام من قبل المؤسسة باتجاه المخصصين ويجب أن تتم عملية التنفيذ خلال ثلاث سنوات مع الإكساء.
ولكنه تحدث أيضا عن وجود عدة صعوبات تعترض عمل المؤسسة بعض الصعوبات لكن بالمقابل هناك متابعة دائمة من وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير الإدارة المحلية، إضافة إلى اجتماعات التتبع الدائمة التي يتم من خلالها وضع آليات لتذليل أية صعوبة أو عقوبة تواجه المؤسسة خلال عملية التنفيذ.
وفي سؤال عن أولوية المشاريع أجاب مدير المؤسسة العامة للإسكان أن كل المشاريع التي تقوم بها المؤسسة لها أولوية عندها فهي التزامات للمؤسسة أو التزامات للمحافظة فيما يتعلق بالسكن البديل وبالتالي ما يهم المؤسسة هو الالتزام بالتنفيذ اتجاه المواطنين.
وبين لحام أنه وضمن خطة إعادة الإعمار يتم العمل على تأهيل المباني المتضررة التي تضررت خلال الحرب، سواء بحلب المعصرانية أو بضاحية عدرا العمالية أو بحمص، والتأهيل كنا أشار يتم بالتوالي إضافة إلى تنفيذ المباني التي ستخصص لمواطنين يتم العمل على إصلاح الأضرار في هذه المباني.
وحول ورود عدة شكاوي من المواطنين بسبب ارتفاع تكاليف أقساط السكن الشبابي، شرح لحام أن السكن الشبابي هو سكن مدعوم وأن المؤسسة تتقاضى سعر التكلفة من للمكتتبين.
لكن هناك ميزة في هذا السكن بحسب لحام أنه عند تخصيص السكن للمواطن فإنه يسدد فقد 30% من قيمته أما 70% من قيمته فتسدد على 25 سنة وهنا يأتي الدعم فيه، أما عملية رفع الأقساط فهي لتخفيف العبء عن المواطن نتيجة لارتفاع تكاليف البناء وارتفاع تكاليف السكن، مؤكدا أن المواطن عندما يسددها على أقساط تكون مريحة له أكثر من تسديدها بدفعات كبيرة.
أما عن إلغاء الاكتتاب للمواطن الذي لم يلتزم بدفع الأقساط فبين اللحان إلى صدور عدة مراسيم من السيد الرئيس وعدة قرارات من الوزارة خلال الأزمة بإعفاء المتأخرين أو عدم إلغاء الاكتتاب.
يأتي تصريح لحام على هامش معرض إعادة إعمار سوريا الذي انطلق في 28 من الشهر الجاري والذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، ويستمر لغاية الثاني من شهر تشرين الأول القادم على أرض مدينة المعارض بدمشق.
يشار إلى أن معرض “عمرها7” يضم هذا العام أجنحة لـ /167/ شركة من سوريا والعراق ولبنان والأردن وبيلاروسيا وإيران وباكستان والفلبين وإندونيسيا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة