دعمٌ متنوع بالغراس… رئيس دائرة الإنتاج النباتي بحمص لـ«غلوبال»: أصناف موثوقة ومتكيفة وبديلة عن أشجار اللوز التي أصابها اليباس

خاص حمص – زينب سلوم

في إطار السعي الحكومي لدعم الزراعة ومدِّ الغطاء الأخضر على مساحات أوسع في ظلّ ما نشهده من حالة عجز في الغطاء النباتي وصلت حدّ “الوقاية”.

تابعنا أبرز تفاصيل المنحة المتعلقة بتوزيع غراس حراجية في حمص، وغيرها من الحملات المتعلقة بتوزيع الغراس بسعر التكلفة لما لها من أثر إيجابي على صعيد دعم وتعزيز الغطاء النباتي.

وبين المهندس عزام دربولي، رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة حمص لـ«غلوبال» أنه تم تخصيص محافظة حمص بـ10 آلاف غرسة لوز بذري ومطعّم في مركز المختارية الزراعي،
وألف غرسة رمان وتين، موضحاً أنه يمكن تقديم طلبات الشراء في الوحدات الإرشادية، ويستمر التقديم لغاية نهاية الشهر الحالي.

وأشار المهندس دربولي إلى أن الهدف من غراس اللوز البذري والمطعّم تعويض الأشجار المقلوبة الناتجة عن انتشار مرض “يباس” أشجار اللوز، والعمل على نشر زراعة الأصناف التي يمكنها التأقلم مع طقس المحافظة ويمكنها تجاوز الإصابة بالصقيع الربيعي الذي أثر بشكل كبير على الأشجار والمحاصيل.

أما بالنسبة لغراس الزيتون الموجودة في مركز الزيتون الزراعي، فقد لفت رئيس دائرة الإنتاج النباتي إلى أن تسليمها
بدأ منذ بداية الشهر الحالي ويستمر لغاية نهايته، مضيفاً: يوجد أكثر من 62 ألف غرسة جاهزة للبيع، في حين تم بيع ما يقارب الـ60 ألفاً، كما تعرّض ما يقارب الـ3 آلاف غرسة للأضرار ميكانيكياً.

وتابع دربولي: تم بيع نحو 14 ألف غرسة من أصنافنا المتنوعة المطعّمة من اللوزيات والتفاح والأجاص والكرمة المطعّمة والغراس البذرية والناجمة عن إكثار العُقَل من الرمان والتين والتوت والكرمة المجذّرة، مشيراً إلى أنه تمّ تسليم مراكز البيع لدوائر المنطقة ضمن المحافظة.

وأكد رئيس الدائرة على موثوقية جميع الأصناف المباعة وخلوها من الإصابات الحشرية والفطرية وأي آفات أخرى، مبيناً أنه يتم البيع حسب الأسعار المحدّدة وزارياً، وبموجب البطاقة العائلية، وبمعدل 100 غرسة متنوعة، و25 غرسة للنوع الواحد كحدٍّ أقصى.

من جهةٍ ثانية وفيما يتعلّق بمنحة غراس الأشجار المثمرة، فقد أفاد المهندس دربولي بأن المنحة تطبّق على الفلاحين في الأراضي المسموح استثمارها قانوناً، وضمن محدّدات الخطة الإنتاجية الزراعية 2023‐2024، والمتضمنة منع زراعة الأشجار المثمرة في الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل الحقلية.

ولفت إلى ضرورة مراجعة الفلاح للوحدة الإرشادية للحصول على الثبوتيات اللازمة عقارياً وزراعياً لحصوله على الغراس، وتحديد الصنف الملائم لأرضه وتوجيهه لمراجعة مكان الاستلام المحدد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة