دعوات للتصدي للسلع “المعرضة”للتلوث برمضان… مدير الشؤون الصحية لـ«غلوبال»: أتلفنا كميات كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية ونراقب العصائر والناعم واللحوم
خاص دمشق – بشرى كوسا
مع دخول شهر رمضان يومه الأول، شهدت أسواق العاصمة دمشق زخماً في الحركة الشرائية للسلع الاستهلاكية الأساسية خصوصاً العصائر والتمور والتمر هندي والمعروك وغيرها.
وتزامناً، كثفت مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق العمل، وتم سحب عينات للمواد الغذائية والعصائر لتحليلها في المخابر للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة.
مدير مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور قحطان ابراهيم، أكد لـ«غلوبال» أنه تم خلال الأيام الماضية سحب عينات من القشطة والألبان والأجبان والتمور والعصائر (قمر الدين والتمر هندي والجلاب والليمون)، والنتائج الأولية تشير إلى أن نسبة 98 % العينات مطابقة للمواصفات السورية.
وأضاف ابراهيم: إن الطلب على شراء اللحوم الحمراء ارتفع خلال الساعات الماضية 20%، وجزم أن هناك مراقبة كاملة لكافة اللحوم التي تذبح في مذبح دمشق، وتتم مخالفة سحب الذبائح التي تذبح خارج المسلخ.
وشدد ابراهيم على أن كل الأخبار التي نقلتها المواقع الإخبارية بوجود لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري، عار عن الصحة فالذبائح تراقب جميعها.
وبالنسبة للتمور، لفت ابراهيم إلى أنها تراقب بالمشاهدة، وكما ستتم مصادرة الخبز الناعم المقلي في الشارع، ويسمح ببيع المغلف فقط، مشيراً لوجود نحو 4 موزعين فقط للناعم في دمشق.
ولفت ابراهيم إلى أن المديرية ضبطت خلال الأسابيع الماضية مخالفات لمواد منتهية الصلاحية، وخصوصاً المواد التموينية كالبرغل والعدس، إضافة إلى اللحوم المعبأة، والكولا، حيث تم إتلاف الكميات المصادرة بالكامل، إضافة إلى عدد من المواد غير المدون عليها تاريخ الصلاحية، ولم يقدم مدير الشؤون الصحية رقماً محدداً بالكميات التي تمت مخالفتها نظراً لضخامتها وفق تعبيره.
ودعا ابراهيم المستهلكين إلى قراءة مدة صلاحية السلع المدونة عليها، والابتعاد عن شراء اللحوم الناعمة، والابتعاد عن شراء لحوم الهمبرغر والنقانق الجاهزة، مع التحذير من خطورة تسوق السلع ال”معرضة” من زبيب وتمور وزيتون وعيتون ومخللات كونها مخالفة قانوناً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة