خبر عاجل
أسعار الطحين إلى ارتفاع.. جمعية المخابز بدمشق لـ«غلوبال»: الكلف عالية والإقبال ضعيف والتسعيرة طي الأدراج منتخبنا الوطني يتأهل للدور نصف النهائي في بطولة الديار العربية غرب آسيا الشامي لغلوبال :أنا ابن دمشق العظيمة 340 ألف ليرة شهرياً تكلفة الاشتراك بأمبير للتلفاز وللمبة إضاءة… مدير الأملاك بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: الأمبيرات مخصصة فقط للاشتراك التجاري “فوتوغراف” للمخرج المهند كلثوم يحصد جائزة أفضل فيلم روائي قصير في ايطاليا تراكم القمامة في أحياء دير الزور… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: إطلاق حملة نظافة شاملة بالتعاون مع المجتمع المحلي خطة عمل لتسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية المرتبطة بالدعم… معاون مدير المصرف العقاري لـ«غلوبال»: زيادة ساعات الدوام الرسمي إضافةً إلى الدوام يوم السبت وفاة 4 أشخاص بحادث سير شمالي الحسكة… مصادر طبية لـ«غلوبال»: المتوفون من عائلة واحدة السوري خالد كردغلي يحقق برفقة الوحدات لقب كأس الأردن غرق سيدة في بئر عربي بقرية بادو… قائد فوج إطفاء حمص لـ«غلوبال»: تم انتشال الجثة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

دفع إلكتروني بتجهيزات بدائية؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

كثرت التكهنات والتحليلات والأمنيات مع إعلان الحكومة عن نيتها ترجمة دعمها للسلع المدعومة ببدل نقدي يصل إلى حساب مصرفي لصاحب البطاقة الذكية، مع توجيه الدعوة لمن ليس لديه حساب بنكي أن يسارع لافتتاحه في غضون الأشهر الثلاثة القادمة كحد أقصى.

ولأن من حرقة الحليب ينفخ في الزبادي، ونتيجة المعاناة الشهرية لأصحاب الرواتب مع الصرافات التي انتقل الازدحام من الأفران إليها، وبات على صاحب الراتب أن يقوم برحلات مكوكية ويقف في الطوابير لساعات حتى يقبض راتبه، فقد بدأ البعض يندب حظه ويتحدث عن الازدحام في المصارف، وعن صعوبات فتح الحساب في الأحوال العادية، فكيف سيكون الأمر إذا أراد أكثر من مليوني مواطن أن يفتحوا حسابات جديدة وخلال هذه المدة القصيرة؟..

قد تكون التعليمات الجديدة بتمديد دوام المصارف حتى السادسة مساء مع إلغاء عطلة يوم السبت مهمة لإنجاز العمل، لكنها بالتأكيد لن تلغي الازدحام في المصارف، النقطة الأخرى التي يتخوف المدعومون منها هي الأسعار الفلكية التي ستحلق بعد تحويل الدعم إلى مبالغ مالية، خاصة إذا لم يكن لدى الدولة مؤسساتها التجارية المنافسة القادرة على ضبط الأسواق على إيقاع التكلفة الحقيقية مع نسبة مقبولة من الأرباح.

لكن المعضلة كم ستكون المعاناة كبيرة في استلام أموال الدعم من الصرافات أو  المصارف التي تزدحم منذ سنوات بمن يجرون أكياساً و كراتين عملاقة مليئة بالنقود لإيداعها أو لدى سحبها، ولم تعد العدادات الآلية ولا استخدام الوزن ولا المسح الإلكتروني قادرة على تخفيف الضغط والمعاناة لدى موظفي المصارف ولدى المتعاملين، ولهذا كله يأمل الجميع أن يتم التوسع باستخدام الأجهزة المناسبة للتعامل مع بطاقات الدفع.

كمثال نقول إن سعر طلبية البنزين للمحطة الواحدة تصل إلى حوالي مئة وعشرين مليون ليرة، وهذا يحتاج إلى عشرة أكياس نقود يجرها صاحب المحطة إلى البنك ثلاث مرات أو أكثر في الشهر، بينما إذا تم تزويد تلك المحطات بتجهيزات الدفع الإلكتروني، يمكن أن يتم شراء البنزين عن طريق بطاقات الرواتب أو مبالغ الدعم كما يمكن.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *