دمشق وموسكو تدرسان إعادة إعمار البنى التحتية في سورية وتسويات درعا مستمرة
عقد المؤتمر الصحفي السوري الروسي المشترك في دمشق اليوم للوقوف على الجهود المبذولة من قبل الجانبين لإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة من الإرهاب في سورية وإعادة اللاجئين والمهجرين والمعوقات التي تواجهها بسبب الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على سورية.
واعتبر ممثل وزارة الدفاع مدير الإدارة السياسية اللــــواء حسن سليمان أن دعم بعض الأطراف الإقليمية والدولية للتنظيمات الإرهابية، يشكل العائق الأساس أمام الجهود السورية الروسية المشتركة، حيث إن تلك الأطراف لا تريد عودة الأمن والاستقرار إلى سورية، لأن ذلك يتعارض مع أجنداتها الاستعمارية وأطماعها في منطقتنا بأسرها.
وشدد اللواء سليمان على أنه سيتم ترسيخ الأمن والاستقرار وإحلال السلام في جميع المناطق، عبر مزيد من التسويات التي ستضمن عودة الكثيرين إلى حضن وطنهم، والمساهمة الفعالة في البناء والإعمار، وقطع الطريق على المحاولات الخارجية المشبوهة التي تستهدف زعزعة الأمن ونشر الفوضى وإطالة أمد الحرب في سورية.
بدوره كشف ممثل مركز المصالحة الروسي اللواء صيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش، أن المركز يعمل بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة، على دراسة إعادة إعمار البنى التحتية في سورية، معتبراً أن هذا الأمر سيفسح المجال أمام عودة اللاجئين السوريين إلى مناطق إقامتهم.
وأشار ممثل مركز المصالحة الروسي، إلى عمليات التسوية المتواصلة في درعا، موضحا أنه تمت تسوية وضع أكثر من 2000 مواطن (بمن فيهم 100 فار)، لافتاً إلى أن القادة السابقين للمجموعات الإرهابية المسلحة، يعملون على ترهيب وتخويف السلطات المحلية والسكان، وهذا الأمر يؤدي إلى خفض الروح المعنوية لدى الأهالي.