خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

رئيسي في دمشق الأربعاء… المنطقة تزدهر بثلاثية طهران دمشق الرياض

خاص غلوبال – شادية إسبر

عندما تقلق “إسرائيل” يعني أن المنطقة تسير بالاتجاه الصحيح، وعندما تعلن طهران ودمشق عن موعد زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى سورية الأربعاء القادم، فمن الطبيعي أن يقول الإعلام الصهيوني: “الزيارة استثنائية جداً، ويجب أن تُقلق إسرائيل”، وخاصة أنها تأتي وسط أجواء انتصار العقلانية الدبلوماسية للقوى المؤثرة في المنطقة، حيث لا يزال أعداؤها في ذهول مشهد اليد الإيرانية تصافح السعودية في بكين، وإعلان عودة العلاقات إلى مسارها السليم الأسلم لصالح الجميع، وما تلاه من تصريحات ولقاءات وأحداث عربياً وإقليمياً ودولياً. 

فُتحت أبواب الدبلوماسية المتزنة المتوازنة الوازنة على مصرعيها، الأحداث متسارعة في أجواء ربيعية منعشة حقيقة تهب نسائهما في المنطقة، بعد احتراق “الربيع” الصهيوني المزعوم، والأذكى هم من يلحقون بالركب قبل فوات الأوان، هكذا تقول المؤشرات، وهكذا تؤكد التصريحات والاجتماعات واللقاءات المتواصلة.

تحولات استراتيجية باتت واقعاً، وللزيارة المرتقبة أبعاد سياسية أعمق من العلاقات الثنائية بين البلدين الحليفين المترابطين حدّ المصير، ففي الجانب السياسي هي الأولى منذ 13 عاماً ــ بدء الحرب الإرهابية على سورية ـ يصفها السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري بأنها “منعطف على الصعيد الإقليمي”.

أكبري قال: “هي زيارة مهمة للغاية بسبب المتغيرات والتطورات التي تشهدها المنطقة ولها تأثيرات على الصعيد الإقليمي وكذلك خارج المنطقة، كما ستسهم في تطوير العلاقات بين إيران وسورية في المجالات كافة، وستحقق إنجازات ليس فقط لطهران ودمشق، بل هي حدث جيد للغاية يمكن أن تستفيد منه دول أخرى في المنطقة”.

البلدان اللذان تحمّلا ويتحملان تكاليف باهظة لمقاومة الكيان الصهيوني، حققا نصراً تشاركا فيه الدماء، يكملان ما أنجزا بمزيد من التناغم والتعاون والاستفادة القصوى من الإمكانات، لتحقيق توازن كفتي الميزان، بتعزيز قدرات المقاومة من جهة، والعمل على ازدهار المنطقة بأيدي دولها عبر نزع ألغام الفتن والحروب التي زرعتها الصهيونية وتحاول زرع المزيد منها بمخططات عدوانية لم تتوقف عنها يوماً من جهة أخرى.

من طهران إلى دمشق دائماً بغداد حاضرة، زيارة الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد إلى إيران يوم السبت ولقائه كبار المسؤولين وعلى رأسهم قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي بحضور الرئيس رئيسي، أتت في السياق ذاته، ولها بعدٌ آخر لا يخرج عن إطار الحالة التي تشهدها المنطقة والتنسيق عالي المستوى بين دولها، ليكون خبر اللقاء الخماسي في العاصمة الأردنية عمّان الذي أُعلن عنه الأحد، وينعقد الاثنين على مستوى وزراء خارجية كل من(سورية والسعودية والأردن ومصر والعراق) جزءاً من المشهد العام لما يجري، ومن الخطوات العملية باتجاه التحولات السياسية الاستراتيجية، حيث نشهد اليوم رسماً جديداً للجغرافيا السياسية الإقليمية، بدأت أضلاها الأمتن بالتشكل في مثلث طهران دمشق الرياض.

يصل الرئيس الإيراني دمشق الأربعاء تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري، والزيارة التي تستغرق يومين يرافقه فيها وفد سياسي واقتصادي كبير، الحديث في الأوساط الإعلامية بأن رئيسي سيعقد سلسلة من اللقاءات مع الأسد، وسيزور “الميدان” في أبعاد سياسية ارتفعت أصوات أصدائها عالياً حتى قبل حدوثها، هذه هي الحال في لقاء دمشق وطهران، فكيف ستكون الحال في حال شهدنا قريباً لقاء قمة إيراني سوري سعودي، في الرياض أو دمشق أو طهران، أو أي مكان؟ وهو ما بات فيما يبدو ليس بعيد المآل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *