جمهورية القرم تعلن جهوزية موانئها لتطوير التبادل التجاري مع سورية
أعلن المندوب الدائم لجمهورية القرم لدى الرئاسة الروسية غيورغي مرادوف أن موانئ القرم يمكن أن تصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا كجزء من تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع سورية.
وقال مرادوف لوكالة سبوتنيك: إن “موانئ القرم جاهزة لتصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سورية وهي مفتوحة أمام توريد المنتجات القابلة للتسويق من وإلى سورية دون خوف من أي عقوبات”.
وأضاف مرادوف: “يمكن لممثلي المناطق الروسية الأخرى التجارة مع سورية عبر القرم دون مخاطر العقوبات” موضحاً أنه “تم بالفعل إنشاء بيت تجاري مشترك بين القرم وسورية فيما نعمل الآن على زيادة حجم التبادل التجاري معها”.
وكان رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف، أكد سعى القرم لتطوير الشراكة التجارية مع سورية وتنفذ برنامج خاص لتطوير تلك الشراكة.
وخلال لقائه في سيمفروبول وفدا اقتصاديا برئاسة وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل، قال أكسيونوف: إن “شركات القرم مستعدة لتطوير العلاقات مع الجانب السوري، ونحن نمضي قدما معا، وننفذ برنامجا لتطوير الشراكة التجارية بين سورية والقرم ولاسيما موضوع شركة الشحن”.
وتابع القول، أن شبه الجزيرة تعمل على مدّ جسر جوي مع سورية عبر مدن سوتشي وأنابا الروسيتين، ويريفان عاصمة أرمينيا.
وأضاف: “لا توجد لوجستيات مباشرة، ليس لدينا رحلات بين دمشق وسيمفيروبول عاصمة القرم، ومن الصعب جدا تنظيم التجارة بدون الطيران، فيما تتم دراسة سبل تسيير رحلات جوية عبر سوتشي وأنابا ويريفان، يجري النظر في عدد من المقترحات ونحن على استعداد لمناقشتها”.
وأعرب رئيس القرم عن امتنانه لسورية “على جميع إجراءات الاستجابة لطلبات القرم وتسهيل إجراءات التعاون بين البلدين”.
بدوره، أعرب الوزير خليل عن أمله “بمزيد من التعاون والزيارات المستمرة لممثلي دوائر الأعمال والقطاع الخاص من الجانبين حتى تنفيذ الاتفاقات”.
ولفت الخليل إلى أن الهدف من زيارة الوفد السوري هو وضع الخطوط العريضة لخطط العمل المستقبلية بين الجانبين وتحديد القضايا الإشكالية وتذليلها.
وكان الوفد الاقتصادي وصل أمس في زيارة رسمية لجمهورية القرم لإجراء مباحثات حول آفاق التعاون المشترك.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة