خبر عاجل
مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي الرئيس الأسد يلتقي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له رحيل قامة علمية وطبية كبيرة… الدكتور الأمين أغنى الوسط الطبي والعلمي بخبرة عقود طويلة التحول لـ«الدعم النقدي» توجُّه حكومي ينتظر الخطوة التالية… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: توزيعه نقداً عبر الحسابات المصرفية خطأ كبير لا وجود لأزمة نقل… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: 15 طلب تعبئة مازوت يومياً والسرافيس تحصل على مخصصاتها كاملة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة القيادة العامة للجيش تصدر أمر إداري بالتسريح سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | صحة | نيوز

رحيل قامة علمية وطبية كبيرة… الدكتور الأمين أغنى الوسط الطبي والعلمي بخبرة عقود طويلة

خاص غلوبال- زهير المحمد

خسارة كبيرة وفاجعة إنسانية لحقت بالكادر الطبي في مشفى المواساة بوفاة الأستاذ الدكتور عصام الأمين الذي قضى معظم حياته العملية في مشفى المواساة ليس كطبيب يرقى إلى درجة العالم في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة، وإنما كأستاذ جامعي بذل كل ما يستطيع لإيصال مالديه من معلومات نظرية ومن نتائج بحثية وخبرات عملية إلى طلاب الدراسات في كليات الطب وخاصة كلية الطب في جامعة دمشق، وفي علاقة من الود والإحترام جعلت منه شيخاً للكار وصلة وصل علمية بين أطباء هذا الإختصاص يتبادلون معه الرأي والمشورة في كل ما يستجد في العلوم الطبية.

أما العاملون في مشفى المواساة على اختلاف أعمالهم الوظيفية كمستخدمين وإداريين وممرضين وفنيين وأطباء، فقد عهدوه قائداً إدارياً منذ توليه رئاسة قسم الأنف والأذن والحنجرة قبل أحد عشر عاماً، ومديراً عاماً لمشفى المواساة منذ ثماني سنوات، يشاركهم هموم العمل وجهودهم للإرتقاء بالخدمات الطبية التي تقدم مجاناً لعشرات الآلاف من المرضى سنوياً بكل مالديه من علم وخبرة علمية وإدارية ومن مشاعر إنسانية تغمر قاصديه وبتواضع ترك أثراً طيباً لدى الجميع.

أما علاقة الراحل مع الإعلام والإعلاميين فهي علاقة انسان حريص على تقديم المعلومة المفيدة سواء أكانت تتعلق بالثقافة الطبية وطرق الوقاية والعلاج، أو ما يتعلق منها بالجانب الإداري والتعليمي، ولهذا نجد العشرات من صفحات التواصل الإجتماعي للإعلاميين وللمواطنين قد نعت الأستاذ الراحل بكلمات معبرة تعكس بعضاً من سجاياه التي ستبقى إمثولة لطلابه وأسرته ومحبيه.

بقي أن نشير إلى أن الراحل من مواليد محافظة حماة عام 1956، وتخرج من كلية الطب عام 1980، وتابع تحصيله العلمي في فرنسا حتى حصل على الدكتوراه في إختصاص الانف والأذن والحنجرة، تولى الراحل العديد من المواقع  العلمية والأكاديمية في جامعة دمشق وفي جامعات عربية، وله العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة سيما في جراحات أورام الرأس والأذن والأنف والعنق، كما أشرف على المئات من رسائل طلاب الدراسات العليا والدكتوراة.

الرحمة لروحه الطاهرة والصبر والسلوان لأسرته وأبناء بيته ولأسرته الكبيرة في جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي ولكل من عرفه ونهل من علمه وخبرته وتعافى على يديه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *