خبر عاجل
توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة” خوسيه لانا يكشف عن قائمة منتخبنا لدورة تايلاند الودّية عدوان إسرائيلي على ريف حمص الغربي… مصدر طبي لـ«غلوبال»: نجم عنه إصابة عسكريين اثنين مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

رسم التسجيل بالنوادي الصيفية يصل إلى مليون ليرة…مرشد اجتماعي لـ«غلوبال»: يجب دراسة إمكانية تحويل المدارس لنوادٍ برسوم رمزية

خاص دمشق – مايا حرفوش

مع بداية العطلة الصيفية يثقل الهم كاهل الأهالي كيف سيقضي أطفالهم عطلتهم المدرسية في ظل ارتفاع أسعار النوادي الصيفية في وقت يتعذر فيه على الكثير من الأسر تأمين مستلزماتهم المعيشية الهامة.

فاديا أم لثلاثة أطفال تقول لـ«غلوبال»: النادي الصيفي ضرورة كبيرة للطفل وللأهل معاً خلال فترة الصيف الطويلة لتعبئة وقته بأنشطة مفيدة سواء تعليمية أم ترفيهية تساعده في بناء وتنمية قدراته الشخصية والجسدية.

وعن أجور النوادي الصيفية تقول: تكلفتها مرتفعة جداً هذا العام فتتراوح تكاليف التسجيل بالنوادي المتواجدة في الأحياء الشعبية بمدينة دمشق مابين 700 ألف إلى المليون ليرة، هذا طبعاً من دون أجور النقل، الأمر الذي يشكل عبئاً ثقيلاً على الأهل ويضطرهم للبحث عن أنشطة بديلة لهذه النوادي بتكلفة أقل.

في حين تقول سهى: لجأت إلى عمل إضافي وتخصيص أجره بالكامل للنوادي الصيفية مقابل استفادة أبنائي من ميزات تلك النوادي لتحصينهم من اللعب بالشارع، متسائلة لماذا لاتستثمر وزارة التربية المدارس صيفاً وتخصصها كنواد صيفية بتكلفة رمزية لكي يستطيع الأهالي تسجيل أبنائهم فيها، وعدم حرمانهم من تنمية قدراتهم في ظل الارتفاع الجنوني في أقساط النوادي الخاصة.

مديرة أحد النوادي الخاصة في منطقة المزة بدمشق أوضحت لـ«غلوبال» بأن أسعار النوادي الصيفية تختلف باختلاف مناطقها ومستوى النشاطات المقدمة فيها، إضافة إلى أن تلك النوادي تحتاج تغطية أجور الكوادر العاملة فيها المتخصصين بمهارات مختلفة، بالإضافة إلى تأمين المعدات الضرورية ذات الأسعار المرتفعة مثل الحساب الذهني الذي يحتاج معداداً لكل طفل وكتاباً خاصاً به ووسائل كثيرة لدعم الأفكار.

مضيفة: تتراوح رسوم التسجيل لمدة ثلاثة أشهر في النوادي الصيفية التي تتواجد ضمن الأحياء الشعبية مابين 400 إلى 700 ألف ليرة، في حين من الممكن بأن تصل رسوم التسجيل في النوادي الصيفية المشهورة إلى مايزيد على المليون ليرة مع أجور النقل.

المرشد الاجتماعي أحمد محمود أوضح
لـ«غلوبال» بأن معظم الأطفال يقضون عطلتهم الصيفية في مشاهدة التلفاز و اللعب بالأجهزة الالكترونية، وبذلك تمضي إجازتهم الصيفية بأشياء غير مفيدة، ففي الشتاء اعتادوا على تنظيم أوقات النوم و أوقات للدراسة وأوقات للعب، لهذا علينا أن نستثمر الاجازة الصيفية بما ينمي مهارات أطفالنا بحيث يحصلون على المتعة والتسلية والفائدة بنفس الوقت ويأتي ذلك من خلال إشراك الطفل بالنوادي الصيفية و دورات اللغات والمسابح لأهميتها الكبيرة بتزويده بالمعارف المفيدة له، واكتسابه مهارات اجتماعية ضمن فريق بشكل منظم.

ويضيف المحمود: إن غلاء النوادي الصيفية يشكل عبئاً على الأهل لذلك يجب أن نبحث عن أنشطة بديلة لاستغلال العطلة الصيفية كتكليف الطفل قراءة بعض القصص المفيدة بدلاً من استخدام الموبايل ومن ثم مناقشة الطفل في موضوع القصة ويمكن اصطحابه إلى الحدائق العامة.

ويرى المرشد الاجتماعي بأنه من خلال التعاون بين وزارة التربية ووزارة التعليم ممكن أن تقدم وزارة التربية المدارس في العطلة الصيفية لتحويلها لنواد صيفية يدفع فيها الأهل رسوم اشتراك رمزية وتؤمن أيضاً المعدات والمستلزمات للأنشطة و تقدم وزارة التعليم العالي طلبة من عدة كليات في الجامعة و بهذا نستفيد من المدارس في العطلة الصيفية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *