خبر عاجل
المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن” انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “السبع ابن الجبل” السوري عمر خربين يسجّل ثلاثية في الدوري الإماراتي تأهيل 7 مدارس وقريباً تأهيل 9 أخرى… مدير تربية حماة لـ«غلوبال»: تأمين شواغر الاختصاصيين بإعادة الإداريين للصفوف وبالوكلاء البلديات قلقة من الهزّات! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

”رعب الزلزال“يودي بحياة 4 أشخاص في حلب

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

أن تخرج من بيتك حافياً،وتسمع صرخات النساء الفزعة وبكاء الأطفال وخوف الرجال على عوائلهم وبيوتهم التي قد تنهار بأي لحظة، مشهد لا يقل رعباً عن لحظات وقوع الزلزال، الذي ضرب مدينة حلب للمرة الثانية خلال أسبوعين وإن كان أقل شدة وأقصر زمناً، ما كان كفيلاً بتقليص الخسائر في الأرواح والأبنية.

حالة الهلع، كانت المسيطرة على أهالي حلب ولاسيما مع كثرة الهزات الارتدادية، ما جعل أغلب العائلات تخرج إلى الشوارع فزعة بلا وعي عند وقوع الزلزال،  وسط تجمعات بعيداً عن الأبنية، التي بدأت بعض حجارتها تتساقط، متسببة بعض الإصابات لمن خرجوا مذعورين بسبب الزلزال، الذي وقع مساء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، إضافة إلى وفيات بعد تعرضهم لجلطات قلبية ولاسيما بين كبار السن، مع تسجيل ولادات مبكرة جراء الهلع الذي أصاب النساء الحوامل.

وفي تصريح لـ«غلوبال» بين الدكتور هاشم شلاش رئيس الطبابة الشرعية بحلب عند سؤاله عن الحالات التي وصلت إلى الطبابة الشرعية ليلة أمس، بأن هناك ،4 أشخاص وصلوا متوفين إلى المشافي بنفس توقيت الزلزال بسبب جلطات قلبية، ولاسيما أنهم من كبار السن ويعانون من أمراض قلبية سابقاً، إضافة إلى عشرات الإصابات معظمها نفسية وعظمية نتيجة حالات الهلع والخوف عند وقوع الزلزال.

أما الخسائر  المادية فقد اقتصرت على انهيار بعض الأبنية التي أخليت من سكانها بعد تصدعها في الزلزال الأول بسبب خطورتها، من دون تسجيل أي إصابات أو وفيات جراء انهيار أي أبنية، وذلك مرده إلى قصر مدة الزلزال رغم شدته.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *