رغم الإشكاليات تسويق 750طناً من القمح… مدير الحبوب في حماة لـ«غلوبال»: تواتر عملية التسويق مؤشر جيد
خاص حماة – محمد فرحة
إذا صح القول إن المكتوب يقرأ من عنوانه، يصح بالمقابل أن مجريات التسويق يقرأ من سوء سلوك البعض تجاه المزارعين أو أصحاب الحصادات، فإذا تم خلال اليوم الأول من عملية تسويق الأقماح في محافظة حماة، تسويق مئات الأطنان، فهذا مؤشر جيد وجميل بل ومفرح، وستتوارد الأرقام التسويقية تباعاً، وفقاً لحديث مدير فرع السورية للحبوب بحماة المهندس وليد جاكيش.
وفي بقية التفاصيل تقوم بعض الجهات المعنية أو غير المعنية بشكل مباشر بابتزاز المزارعين في منطقة الغاب، وكذلك أصحاب الحصادات مايسيء إلى موسم تسويقي نريده بيادر و مفرحاً، كيف لا وهو مصدر أمننا الغذائي وقوة قرارنا الاقتصادي.
وبالعودة إلى ماتم تسويقه فقد ذكر مدير فرع السورية للحبوب بحماة لـ«غلوبال» بأن ماتم تسويقه في اليوم الأول من بدء العملية هو 750 طناً من القمح، وستتواتر تباعاً عملية التسويق، ويرتفع خطها البياني يوماً إثر يوم.
وأشار جاكيش إلى أن المراكز الثمانية المخصصة لاستلام المحصول شرعت أبوابها وقبابينها الفنية الالكترونية المرتبطة مباشرة مع الوزارة لحظة بلحظة، وقد تم التشديد من قبل المحافظ وجميع المعنيين بالمحافظة لتسهيل عملية التسويق والمرونة تجاه المزارعين بهدف دفعهم وتقديم يد العون للجميع.
مؤكداً بأنه سيتم تسديد قيمة الإنتاج المسوق للمزارعين خلال أيام معدودات حال انتهاء المزارع من تسليم وتسويق إنتاجه.
وعن الإجراءات الصعبة والمربكة التي يشكو منها المزارعون، أوضح جاكيش بأنها إجراءات لضمان سلامة المنتج وإيصاله إلى مراكز التسويق، أما بقية الأمور فنحن لسنا مسؤولين عنها.
بالمختصر المفيد لايجوز أن يسمح لأحد بالإساءة لموسم تسويق القمح فهو الأمل المنشود بالنسبة لأمننا الغذائي، والذي نريده أن يملأ صوامعنا التي اشتاقت لمحاكاة القمح في عنابرها، لا أن يأتي أحد ويسيء إلى تلك الوقائع المبهجة ولذلك نضع القضية برسم من يعنيهم الأمر بحماة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة