رغم التعديل أسعار المؤسسة أقل من السوق ب 20%… مدير عام السورية للتجارة لـ«غلوبال»: قريباً سيتم بيع السكر والأرز الحر على البطاقة الالكترونية
خاص دمشق – بشرى كوسا
تسعى مؤسسة السورية للتجارة إلى المحافظة على دورها في التدخل الإيجابي من خلال طرح السلع الاستهلاكية في صالاتها بأسعار تقل عن السوق بنسب جيدة.
ولكن مدفوعة بالارتفاع الكبير لسعر الصرف مقابل الليرة، فخلال الفترة الماضية عدلت المؤسسة أسعار السلع المتوفرة لديها بنسبة تتراوح بين 10- 20%.
وحسب نشرة الأسعار الجديدة، حددت المؤسسة لتر الزيت النباتي بسعر 20 ألف ليرة بعد أن كان ب 17 ألف ليرة، بنسبة ارتفاع 17%، وكيلو السمنة النباتية بسعر 25 ألفاً وكان يباع بسعر 22 ألف ليرة، بنسبة ارتفاع 13%، وكيلو السكر ب12.500 ليرة وكان يباع ب 11 ألف ليرة بالنسبة ذاتها، وكيلو الأرز ب 13.500ليرة، وكان يباع ب 11ألف ليرة، اي ارتفع بمعدل 22%، كما حددت المؤسسة سعر علبة الطون بسعر 11ألف ليرة وكانت بعشرة آلاف أي ارتفعت 10% فقط، وعلبة السردين الواحدة ب 6 آلاف وكانت تباع ب 5.500 ليرة، بنسبة ارتفاع 9%.
إضافة إلى تعديل أسعار مبيع الأدوات المنزلية والكهربائية والمنظفات والكونسروة بنسبة زيادة 20 بالمئة.
بدوره، أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع بأن المؤسسة تسعى لتأمين المواد والسلع الغذائية وبيعها في صالاتها بأسعار تقل عن أسعار السوق بنحو 20 بالمئة.
وقال هزاع في تصريح خاص لـ«غلوبال»:
عليكم إجراء مقارنة بين أسعار السوق وأسعار السورية للتجارة لملاحظة الفارق الكبير بينها، على الرغم من أن المؤسسة اشترت البضائع بالسعر الجديد ولكن حرصت على الحفاظ على دورها في تأمين السلع الأساسية بسعر أرخص من السوق، مثلاً يباع كيلو البرغل في صالات السورية للتجارة 6500 ليرة، وفي المحلات ب 11ألفاً، والعدس في صالات السورية ب 11ألفاً وفي الأسواق ب 19ألف ليرة، ناهيك عن الزيوت والسمون والسكر والأرز وغيره.
واعتبر هزاع بأن رفع الأسعار بنسب بسيطة إجراء لا بد منه لضمان استمرار تدفق المواد، وبالتالي استمرار تقديم المؤسسة لخدماتها، ورغم كل محاولات التأثير على سمعة المؤسسة فالمواطن هو الحكم والإقبال الكثيف خير دليل.
وأضاف هزاع: إن الأولوية الأخرى للمؤسسة هي استجرار كميات كافية من الخضر والفواكه من المحافظات رغم ارتفاع تكاليف وأجور النقل وتأمينها للمواطنين بأسعار مناسبة، إضافة إلى تأمين اللحوم في صالات السورية للتجارة بأسعار أقل من السوق ب 30 بالمئة.
وتابع هزاع: بالتأكيد السيارات الجوالة المكملة لعمل الصالات تساهم في تقديم خدمات للمواطنين في عدة مناطق في المدن والأرياف.
ولدى السؤال عن إمكانية إعادة تجربة التدخل الإيجابي للمؤسسة وبيع مادة المتة في المحافظات، شدد هزاع على أن الأولوية حالياً لتأمين السلع الأساسية.
وكشف هزاع عن أنه سيتم قريباً بيع مادتي السكر والأرز الحر (بدون تسجيل طلب) على البطاقة الالكترونية خلال الفترة القادمة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
