خبر عاجل
حادث سير بالحسكة… مصادر طبية لـ«غلوبال»: وفاة شاب وتسجيل عدد من الإصابات غرفة عمليات مشتركة لاستقبال أهالينا الوافدين من لبنان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: تجهيز 3 مراكز ايواء رئيسية وتأمين كافة المستلزمات اللوجستية التصفيات الآسيوية.. منتخبنا الوطني يهزم بوتان سعي لتسليم الوثائق في المنازل… مدير فرع بريد حماة لـ«غلوبال»: قريباً وضع 3 مكاتب جديدة بالخدمة وخطط لتصديق أوراق وزارة التربية إحداث خطوط جديدة… مدير هندسة المرور بريف دمشق لـ«غلوبال»: نهدف لربط المناطق ببعضها وتخفيف تكاليف النقل عن المواطنين  السورية للتجارة توزع الغاز المنزلي…  مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: الكميات توزع حسب المتوافر دون أي تأخير متر الألمنيوم يلامس المليون ومئتي ألف… رئيس جمعية البلور والألمنيوم بحماة لـ«غلوبال»: قروض الطاقة وتمويل بناء المقاسم الصناعية أبرز مطالبنا أجواء خريفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

رغم تراجع حالة المواطن مادياً… شركات الخليوي بخير

خاص غلوبال – زهير المحمد

لا نعرف كم دفعنا من جيوبنا لشركات الخليوي في الأشهر الستة الماضية، لكن تأكد جميع من يستخدمون جوالاتهم للاتصالات وللتواصل الاجتماعي ويشترون الباقات بأن مبالغنا زهيدة، وتكاد لا تذكر في كومة الفلوس التي صبت في أرباح تلك الشركات، لتعلن عن حصيلة دخلها المتصاعد بشكل غير مسبوق.

فالمبالغ التي وردت إلى خزينة “سيريتل” بلغت خمسمئة وثمانين مليار ليرة خلال الأشهر الستة الماضية، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي وردها في الفترة المقابلة من العام الماضي، والذي وصل إلى مئتين وسبعين مليار ليرة، مع التأكيد على أن ذلك يبدو أمراً عادياً على اعتبار أن شركتي الخليوي قد ضاعفتا التسعيرة بنسبة مئة بالمئة في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وما نقوله عن سيريتل ينطبق على نظيرتها “إم تي أن”، حيث ارتفعت وارداتها بنسبة مماثلة في ذات الفترة، وبناءً على هذه الأرقام الوردية نستطيع طمئنت الشركتين بأن وارداتهما سوف ترتفع بنسبة تزيد على المئة بالمئة عن هذه الأرقام في الأشهر الستة القادمة، بعد أن تم رفع أسعار المكالمات من 27 ليرة للدقيقة إلى 46 ليرة وأسعار الباقات بنسب مماثلة، كما لا نستبعد أن يتم رفع الأسعار مرة أخرى في المدى المنظور، فالمواطن تعود على الخسارة ولن تهمه أي خسارات أخرى وفق مقولة (اضربوا الأعور على عينه)،المهم أن يرى الجميع يربحون في وسط طوفان الخسارة التي يغوص فيها دون أمل في الخلاص من الخسارة.

لسنا هنا في صدد السؤال عن الدوافع التي حرّضت الشركتين على مضاعفة الأسعار  منذ بداية الشهر الحالي مع أن الأرقام قبل دخول الزيادة الأخيرة قد تضاعفت، لكن ألا يحق لنا أن نسأل كيف تتم الموافقة على رفع بدل الخدمات طالما كانت الأمور “مستورة” وفق الأسعار القديمة “كما يقول صغار التجار”.

ولكن يحق لنا التساؤل هنا هل المطلوب أن يربح الجميع ويوازن أرباحه مع سوق صرف العملات الأجنبية في السوق السوداء، ويبقى المواطن وخاصة الموظف والمتقاعد أصحاب الدخول المحدودة هم “الضحية” لتمويل أرباح الرابحين على حساب قوته اليومي وحرمانه حتى من المواد الأساسية؟.

سؤال نتركه برسم المعنيين في مسائل التسعير علهم يزودونا بالمبررات التي تجعلنا نضع “الملح على الجرح”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *