خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

رغم توفر الجلود الدباغات مغلقة… رئيس جمعية الخياطة بحماة لـ«غلوبال»: تسويق المطرزات والمشغولات ممكن من المغتربين وأرباحه أضعاف ما تؤمنه وظائفهم

خاص حماة – سومر زرقا

يعاني العاملون بحرف الجلديات في حماة من عدم وجود المدابغ وإغلاقها بشكل غير مبرّر، رغم تعافي المحافظة وتحسن واقعها الإنتاجي والاقتصادي عموماً، والانتشار الجيد لأعداد الثروة الحيوانية ضمنها.

ما يجدّد التساؤلات عن سبب عدم النهوض بهذا القطاع وتنميته لرفد الأسواق وتأمين كفايتها، بل تصدير الفائض وفق طرق تساهم في الزيادة الدراماتيكية لفوائض القطع الأجنبي بدلاً من الاعتماد على الاستيراد والحلول الترقيعية الأخرى التي تنقل واقعنا الاقتصادي نحو الأسوأ.

كما طالب معظم أصحاب الحرف التراثية بتأمين الترويج والأسواق الخارجية لمنتجاتهم، وخاصةً مع قلة أعداد السياح وضعف القوة الشرائية الداخلية للمواطن الذي يفضل شراء الأساسيات على الصمديات والمشغولات مهما بلغت جماليتها.

وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الدبيك، رئيس جمعية رئيس الجمعية الحرفية للخياطة والدباغة بحماة في تصريح لـ«غلوبال»: إن الدباغات بحماة مغلقة منذ أكثر من 10 سنوات رغم أن المحافظة غنية بالجلود، وهي بأمسّ الحاجة لحرفة الدباغة، وأنه تلبية لذلك يضطر أصحاب الجلود لحلول مرحلية غير ملبية، مثل التعاون مع الدباغات في حلب ودمشق لاستمرار حرفهم.

ونوه الدبيك إلى أن الحرفي صاحب ورشة الدباغة يحتاج إلى مقومات عديدة للنهوض بواقعه يأتي في مقدمها، الصرف الصحي منعاً للتلوث، وتأمين كميات المياه للازمة للعمل، والتمويل نظراً للتكاليف العالية.

ناهيك عن ارتفاع الضرائب والرسوم المالية التي لم تراع واقع تلك الدباغات وحاجتها لإعفاءات مرحلية، ولاسيما في الفترة الراهنة، وبالتالي لا يمكن في الوقت الحالي العمل بالحرفة أو التعويل على العاملين فيها حتى تأمين تلك المتطلبات الأساسية، مضيفاً: ما زال البعض يعمل ولكن بشكل خجول وغير ملبٍ.

أما بالنسبة لسوق المهن والحرف اليدوية بخان رستم باشا، فقد أوضح الدبيك أنه يضم أمهر الحرفيين العاملين بمهنة النسيج، والصناعات اليدوية الفلكلورية مثل صناعة النواعير، والمطرزات اليدوية، والتنجيد والأغباني، منوهاً بأن حرفيي هذه المهن لديهم معاناة في مجال التسويق، وغلاء المواد الأولية.

وفي سياق متصل، عاتب رئيس الجمعية المغتربين السوريين الذين بإمكانهم الترويج لتلك المنتجات خارجياً وتصريفها بالتعاون مع الحرفيين في حماة وغيرها من المحافظات، مؤكداً تواصله بشكل شخصي مع العديد من المغتربين دون جدوى، ومشدّداً على أن مثل هذه التجارة قد تؤمن للمغترب ما يتجاوز دخله الشهري بأضعاف عديدة نتيجة الإقبال على هذه المنتجات التراثية.

من جهة أخرى، دعا رئيس جمعية الخياطة بحماة إلى تربية دودة القز وإحياء هذه المهنة التي انحسرت مؤخراً بشكل كبير رغم ما يمكن أن تدره من ربح، وما توفره من مشاريع صغيرة للأسر الريفية، موضحاً أنه قام هذا العام بتربية دودة القز، وكانت تجربته ناجحة، رغم أنه أول من عاد إلى هذه المهنة ضمن المحافظة، وكلّلت التجربة باستخراج كميات جيدة خيوط الحرير.

ولفت في الوقت نفسه إلى أن الصعوبات اقتصرت على تأمين ورق التوت الطازج يومياً، حيث إن دوده القز لا تتغذى إلا على ورق التوت البلدي، مطالباً مديرية الزراعة بدعم هذه المشاريع وتأمين متطلباتها في حماة، كما يتم في حمص وغيرها من المحافظات..

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *