رفع وتيرة العمل في مشروع إعادة تأهيل القطاع السابع للري الحكومي بريف البوكمال… رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور لـ”غلوبال”: المشروع يشكل عامل جذب حقيقي لعودة الفلاحين إلى حقولهم واستقرارهم في مدنهم وقراهم

ديرالزور – إبراهيم الضللي

مع وصول التجهيزات الميكانيكية والكهربائية، تم المباشرة بأعمال صيانة وتأهيل القطاع السابع للري الحكومي بريف البوكمال، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “undp” ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “FAO”

مدير التشغيل والصيانة في حوض الفرات الأدنى المهندس حسين حمدان، أشار في تصريح لـ”غلوبال“، أن العمل في مشروع إعادة تأهيل القطاع السابع تجري عبر ثلاث جبهات عمل في نفس الوقت ، وهي المحطة الرئيسية، ومحطة الرفع، والأقنية الصندوقية والفرعية، مبيناً أنه ستتم المباشرة بجبهة عمل أخرى خلال الأيام القليلة القادمة ، من خلال أعمال تركيب خطوط التوتر الكهربائي.

وأشار حمدان إلى أن الهدف من تكثيف ورفع وتيرة العمل، هو الوصول إلى جاهزية يمكن من خلالها تشغيل المشروع، وإدخال مساحة تصل إلى نسبة 75 بالمائة من المساحة الاجمالية للمشروع في الخدمة خلال شهر تشرين الثاني القادم، لكي يتمكن الأخوة الفلاحين من الاستفادة من مياه المشروع والمباشرة بزراعة أراضيهم خلال الموسم الزراعي الشتوي القادم.

بدوره أشار مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بدير الزور المهندس فؤاد عابدون في تصريح لـ”غلوبال”، إلى أهمية مشروع تأهيل القطاع السابع للري الحكومي من جهة إدخال مساحات جديدة من الأراضي إلى العملية الإنتاجية الزراعية، مبيناً أن المشروع يروي مساحة “7582” هكتاراً من الأراضي الزراعية التي خرجت عن الخدمة خلال السنوات العشر الماضية في ريف مدينة البوكمال الغربي، ويمتد في كل من مدن وبلدات“ القطعة ”و ”الجلاء ”و“ الرمادي ”و ”الحسرات ”و ”السيال ”الغربي و ”السيال ”الشرقي و ”الغبرة ”و“ العباس”.

وفي حديثه لـ”غلوبال“، نوه رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو، بأهمية المشروع في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي، ولا سيما محصولا القمح والقطن الاستراتيجيين .

وأشار السهو إلى أن إعادة تشغيل المشروع ستؤمن لأراضي الفلاحين مياه السقاية “التي تعد العنصر الأهم في العملية الإنتاجية الزراعية “بأقل التكاليف، إضافة إلى ما يشكله من عامل جذب حقيقي لعودة الأخوة الفلاحين إلى حقولهم واستقرارهم في مدنهم وقراهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة