خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“روزنامة” المعارض التصديرية توحد الصف بين رجال أعمال العاصمتين… رئيس اتحاد غرف التجارة لـ«غلوبال»: وضع سياسة واضحة لاستعادة الاقتصاد المحلي عافيته

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

بعد الانفتاح العربي على دمشق، التقط قطاع الأعمال هذه الفرصة وسارعوا في إصدار روزنامة المعارض الخارجية التصديرية، ستكون باكورتها من مدينة جدة السعودية، وقد اكتسبت هذه المبادرة الهامة زخمها من إطلاقها من العاصمة الاقتصادية، وحضور وفد اقتصادي من كبار تجار وصناعيي دمشق يتقدمهم رؤساء الاتحادات الاقتصادية، ما ينفي الخلاف، الذي يروجه البعض بين رجال الأعمال في العاصمتين.

رئيس اتحاد غرف التجارة محمد أبو الهدى اللحام قال في تصريح خاص لـ«غلوبال»: إطلاق روزنامة المعارض التصديرية من مدينة حلب هدفه تنشيط الواقع الاقتصادي في العاصمة الاقتصادية، التي تمتلك تاريخاً صناعياً وتجارياً حافلاً، فبعد الانشغال بتلافي آثار الزلزال المدمر، الذي ضرب المدينة، حان الوقت للعمل على تفعيل النشاط الاقتصادي فيها بالتزامن مع القيام بالخطوة ذاتها في دمشق، حيث تشكل العاصمتان الثقل الاقتصادي وأساس الاقتصاد الوطني.

وأشار اللحام إلى أن الوفد الاقتصادي المشكل من رؤساء الاتحادات الاقتصادية سيضع سياسة ورؤية واضحة حتى يستعيد الاقتصاد المحلي عافيته ويعود إلى قوته السابقة، مبدياً تفاؤله بالمرحلة القادمة وخاصة بعد الانفتاح  العربي، الذي يعول عليه في كسر الحصار الاقتصادي وبالتالي النهوض بواقع الاقتصادي المحلي، لكن برأيه الحل يبقى داخلياً، وهذا يتطلب تجهيز بيئة عمل مرنة جاذبة للمستثمر المحلي وخاصة المغتربين في الخارج، وأيضاً للمستثمر الأجنبي، مع اتخاذ خطوات فاعلة لتقليل البيروقراطية والتعقيد الإداري وخاصة في النظام المصرفي، مع إصدار سلسلة محفزات وتسهيلات لتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي، معتبراً أن عامل الوقت مهم جداً في هذه المرحلة لجهة إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتولد فرص العمل، وليس مشاريع ضخمة على أهميتها، كون ١نتائجها تحتاج إلى وقت طويل حتى نرى ثمارها، مشدداً على ضرورة إعادة الثقة مع المواطن على نحو يسهل إقامة هذه المشاريع.

وأكد اللحام على ضرورة التجهيز بصورة كافية للعمل بنظام السوق الاجتماعي القائم على المنافسة في المرحلة القادمة على نحو يحقق النشاط الاقتصادي المأمول.

وبين اللحام أهمية إطلاق روزنانة المعارض الخارجية من حلب تحديداً، لكن برأيه إصدارها بحيث تشمل كل الأسواق المستهدفة يحتاج وقتاً ودراسة مستفيضة أكثر، بغية تحديد ومعرفة الأسواق المستهدفة بدقة ومعرفة أي منها الأكثر جدوى اقتصادياً وجذباً للمنتجات المحلية، وأي المنتجات أكثر جذباً للزبائن العرب والأجانب، عندها يمكن إصدار قائمة مفصلة بالمعارض التصديرية، مشيراً إلى وضع الاتحاد خطة للمعارض في العام الحالي وللعام القادم أيضاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *