ريف دمشق تشيع شهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية… عضو في مجلس الشعب لـ«غلوبال»: مهما تكالبت قوى الشرّ والعدوان ستبقى سورية عصية عليهم
![](https://globalsy.net/wp-content/uploads/2023/10/IMG-20231007-WA0016.jpg)
خاص ريف دمشق – مايا حرفوش
لم يقتصر حزن وأسى الحدث الجلل في الاعتداء على حفل تخريج الطلاب الضباط بالكلية الحربية على حمص وحدها، بل امتدت أحزانه لتشمل كل محافظات سورية التي شاركت بشرف تقديم الدماء الزكية فداء للوطن.
وفي ريف دمشق أُقيمت العديد من مجالس التعازي عبر فعاليات شعبية ومحلية وروحية وحزبية إكراماً لتضحيات أولئك الشهداء.
كما تحرّكت مواكب التشييع وعُقدت مجالس العزاء لوداع الشهيد أيمن حوا الذي استشهد أثناء قصده حفل تخريج ابنه الطالب الضابط محمد والشهيد الإعلامي عبد الغني أبو شعر، وغيرهم من الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا فأفجعوا مناطق حلا والقزاز وصحنايا وداريا وجرمانا…
وقال عضو مجلس الشعب زهير تيناوي في لقاء مع «غلوبال»: لا شكّ بأن تزامن الاعتداءات الإرهابية على حفل تخريج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بحمص مع اليوبيل الذهبي لذكرى تشرين التحرير وانتصارات جيشنا العربي السوري المؤزرة، شكل أمراً يؤكد – في توقيته – أن سورية كانت ولاتزال مستهدفة من تنظيمات الإرهاب التي دمّرت البشر والشجر والحجر، وحاولت في مرّة جديدة أن تنال من خيرة ضباط جيشنا الباسل في لحظة تخرجهم وأدائهم قسم الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه حتى آخر رمق، فتخرجوا برتبة شهيد وسقوا تراب كليتهم بالدماء التي ستبقى منارة تنير دروب رفاقهم وكل أجيال الشباب التي ستسير على ذكراهم ونهجهم الشريف.
وتابع عضو مجلس الشعب: هذه الجريمة البشعة جديدة من نوعها، ولم نقرأ مثيلاً لها في كل التاريخ الحديث والمعاصر، ولكن مهما تكالبت قوى الشرّ والعدوان ومشغليهم الأصلاء من الدول الإمبريالية، فإن سورية ستبقى عصية عليهم، سورية ولّادة – لم ولن تبخل في تقديم قوافل من الشهداء دفاعاً عن أرضها واستقلالها، وستبقى مقاومةً شامخة.. شاء من شاء وأبى من أبى.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة