ريم علي: “الجنسية الفرنسية تحميني وتشعرني بكرامتي”
أعربت ريم علي عن عدم تمنيها الغربة لأحد لأنها تعتبرها كالجرح، رغم أن هذا الغربة كان لها الفضل بمنحها خبرة كممثلة بحسب ما صرحت.
وقالت علي أن بمجرد قدومها مؤخراً إلى عمان القريبة جداً لوطنها سورية استفاض حنينها للماضي والناس والمقربين والمحيط الذي ولدت وعاشت فيه عمراً.
وبينت علي أن الجنسية الفرنسية التي تحملها إلى جانب جنسيتها السورية تحميها وتشعرها بكرامتها وإنسانيتها، وبحسب تعبيرها فإن الجنسية جعلتها أيضاً تتخلص من أصعب كلمة كانت سترتبط بها مدى الحياة وهي كلمة “لاجئة”.
أما عن عودتها لعالم التمثيل بعد غياب عبر المسلسل المشترك “حضور لموكب الغياب” كشفت علي أنها تلقت عروضاً لأعمال خلال السنتين الماضيتين ورفضتها لأنها كانت في حيرة، ولكنها حسمت أمرها مع دعوة كاتب العمل محمد ماشطة.
وبما يخص دورها في العمل الجديد الذي يصور حالياً في الأردن قالت علي أنها تلعب فيه دور “جولييت” أرملة مسيحية تربي طفلها وتتزوج من شخص يدعي أنه على دينها ليتزوج منها لكن يتبين لاحقاً عكس ذلك.
وعن إمكانية تقديم العمل خلال أحداثه رسائل سياسية أوضحت علي: “أن العمل يحكي قصة حقيقة عايشتها عائلة المنتج سيف عبد العزيز، لهذا نحن أمام حالة مباشرة لشيء حدث في أحد الأيام، قد يحتمل الكثير من التأويل على اعتبار أن كل الشعوب العربية، يمكن أن تكون في لحظة ما ضحايا سياسات خارجية وداخلية”.
يذكر أن ريم علي غابت عن الشاشة لسنوات عديدة، حيث كان مسلسل “قلم حمرة” عام 2014 آخر عمل قدمت فيه إلى جانب مواطنتها سلافة المعمار دور معتقلة في أحد السجون تحت إدارة المخرج الراحل حاتم علي.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة