زوجة الإعلامي الشهيد محمد السعيد: “وزارة الإعلام رفضت منحي بطاقة شرف أو تثبيت زوجي”
كشفت الصحفية منى حاج يحيى، زوجة الشهيد محمد السعيد، طريقة تعامل وزارة الأعلام معهم بعد رحيله.
وقالت حاج يحيى، عبر منشور لها في صفحتها الشخصية بالفيسبوك، “إنها كانت تبحث عن اسم زوجها الراحل على أبواب الاستديوهات والقاعات، “استديو الشهيد الإعلامي محمد السعيد” لصور هالطفل (ابنهما) أمام اللوحه وبشعر بالفخر باللي قدمه أبوه بس للأسف مالقيت، رحت سالت قالولي كانو كاتبين الاسم بالقائمة ومتأكدين وأكيد انعملت اللوحة وبعد يومين من السؤال طلع مافي لوحه”.
وأوضحت حاج يحيى في تعديل على المنشور، أن “مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، سومر وسوف، تواصل معها وأخبرها أن استديو رقم 2 في الهيئة، خصص ليسمى باسم الإعلامي الراحل منذ البداية، إلا أن مشكلة في الطباعة أعاقت الأمر، مؤكداً لها أنه خلال يومين سيتم تركيب اللوحة”.
وأضافت: “في كل مناسبة وكل اجتماع وبأكتر من بوست وبلقاء تلفزيوني مباشر، طالبت ببطاقة شرف صحفية لمحمد اللي هي شقفة كرتونة ما رح تكلفون شي، بس ليحس ابنوا أنه دم أبوه تقدر وعلى الوعد يا كمون”.
حاج يحيى، تذكرت أيضاً كيف أ”ن مدرسة ابنها الخاصة، طلبوا إليها إحضار ورقة من وزارة الإعلام، تثبت أن “جواد” هو ابن الشهيد الإعلامي محمد السعيد وهنن بعفوه من كافة الرسوم، والوزارة ما عطتني لأنه مو من صلاحياتن حسب قولن”، وأضافت: “طلع مرسوم بتثبيت جميع العاملين على البونات ممن أتموا العامين وعندها كان محمد مخطوفا وله من الخدمة على البونات أكثر من عشر سنوات، وقالوا إنه ليس على رأس عمله رغم تثبيت الكثيرين ممن كانوا خائفين ولم يجرؤا على الظهور على الشاشة”.
يذكر أن محمد السعيد، شهيد الإعلام السوري الذي اختطف من منزله في دمشق عام 2012، ولاحقاً أعلن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابية إعدامه، حيث اشتهر بحنجرته الجميلة، كان مذيعا في التلفزيون السوري، و قدّم الكثير من الأفلام الوثائقية، كما عمل مع قناة ناشيونال جيوغرافيك العالمية في سلسلة وثائقيات أبرزها “أبوكاليبس الحرب العالمية الثانية”، وهو صاحب صوت المقدمة في المسلسل السوري الشهير “ضيعة ضايعة”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة