زيادة الرواتب للحفاظ على القوة الشرائية للعاملين… اقتصادي لـ«غلوبال»: لن تحسن المستوى المعيشي للمواطن ولكنها تساهم بجزء بسيط من متطلباته
خاص دمشق – علاء كوسا
زادت الرواتب والأجور بنسبة 50%، للموظفين والعاملين في القطاع الحكومي، فما هي مؤشرات هذه الزيادة ومدى انعكاسها على الأوضاع المعيشية للأسر السورية، وهل ستغطي الزيادة التضخم الحاصل، بعد أن وصلت تكلفة الزيادة الحالية إلى 2.5 تريليون ليرة، والتي سوف يتم صرفها على مدار العام باعتبار أن صرفها سيكون ضمن الرواتب الشهرية؟.
أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق والخبير الاقتصادي المهندس عبد الرزاق حبزة أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الهدف من زيادة الرواتب هو الحفاظ على القوة الشرائية للعاملين في الدولة، لافتاً إلى أن الزيادة لن تحسن المستوى المعيشي للمواطن ولكن تساهم بجزء بسيط من متطلباته.
وأوضح حبزة أن المواطن أصبح لايمتلك القدرة الشرائية للحصول على مواد غذائية منخفضة السعر وحتى ذات الجودة المنخفضة، مجدداً تأكيده على أن الحل الإسعافي لمشكلة ارتفاع الأسعار لن يتم حلها من خلال الزيادة.
ودعا حبزة الحكومة لتتكافل للنهوض والارتقاء بالواقع وإيجاد حل مناسب لتأمين المواد في الأسواق وبأسعار تتناسب مع الدخل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة