زيادة ساعات تقنين الكهرباء تنعكس على واقع المياه… مصدر في كهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال»: تأثرنا كبقية المحافظات بنقص كميات التوليد
خاص ريف دمشق – زهير المحمد
تزداد معاناة الكثير من القاطنين بمناطق محافظة ريف دمشق نتيجة لارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، ولعل الأكثر تأثراً بواقع التقنين الحاصل البلدات والقرى البعيدة عن مركز المحافظة، إذ تشهد معظمها غياباً للتغذية الكهربائية لفترات طويلة تتعدى عشر ساعات، يقابلها أقل من ساعة وصل وتتخللها انقطاعات كثيرة.
وفي هذا الصدد أوضح مصدر خاص في شركة كهرباء ريف دمشق في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن محافظة ريف دمشق تأثرت كبقية المحافظات بواقع انخفاض كمية توليد الطاقة الكهربائية، وتالياً انعكس ذلك الأمر على ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء.
ولدى سؤاله عن برنامج التقنين الكهربائي المطبق على ساحة المحافظة، أكد المصدر بأنه لاوجود لبرنامج تقنين ثابت، وبأنه تتم تغذية مناطق المحافظة تبعاً لكميات الطاقة التي تزود بها المحافظة يومياً.
ويشكو الكثير من القاطنين انعكاس واقع تقنين الكهرباء الطويل سلباً على واقع ضخ المياه.
ليعود المصدر ليؤكد بأنه يتم وبشكل يومي التواصل والتنسيق مع المعنيين بالمياه لمعرفة الأماكن التي تتأثر كثيراً بواقع التقنين، وإيجاد حلول وإن كانت إسعافية ووفقاً للإمكانات المتاحة، منوهاً بوجود الكثير من خطوط الكهرباء المعفية من التقنين والمغذية لمحطات المياه على ساحة المحافظة.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه عمل الشركة، لم يخف المصدر وجود صعوبات كثيرة في مقدمتها وجود نقص بعدد ورش الصيانة والطوارئ، وإيجاد صعوبة بتأمين بعض التجهيزات والأدوات ومستلزمات الصيانة، وتعرض العديد من الشبكات والأمراس والمحولات والقواطع وغيرها للسطو من قبل اللصوص.
وختم المصدر حديثه بالتنويه إلى أن مناطق محافظة ريف دمشق واسعة وفيها عدد كبير من المشتركين، وبأن المحافظة بحاجة لكمية كبيرة من الطاقة الكهربائية توازي حاجة بقية المحافظات.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة