زيادة عدد السدات المائية والرامات لقرى طرطوس العطشى… مدير الموارد المائية لـ«غلوبال»: تنفيذ خزانات جديدة لتحسين الواقع المائي والزراعي

خاص طرطوس – رفاه نيوف

تعاني المناطق الجبلية في محافظة طرطوس من ضعف الموارد المائية، على الرغم من الأمطار الغزيرة التي تتلقاها سنوياً، خاصة منطقة القدموس وتذهب جميعها إلى الوديان وصولاً إلى البحر، وهذا يتطلب من مديرية الموارد المائية التوسع في مشاريع حصاد المياه، خاصة في القرى الأشد عطشاً، والتي تعاني الأمرين خلال فصل الصيف.

وعن خطة مديرية الموارد المائية بطرطوس بالتوسع في إنشاء السدات المائية، أكد مدير الموارد المائية بطرطوس المهندس محمد علي محرز في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن المديرية تقوم من خلال خططها السنوية بالتوسع بمشاريع حصاد المياه عموماً ومنها السدات المائية، بالإضافة إلى الرامات والخزانات البيتونية الموزعة على المناطق الجبلية الأشد عوزاً لمصادر المياه.

ولفت محرز إلى وجود سبع سدات، اثنان وضعتا بالاستثمار، وهما سدة البيرة ويبلغ تخزينها مئة ألف متر مكعب وهي مستثمرة من قبل المجتمع المحلي، وسدة السميحيقة “القدموس” ويبلغ تخزينها 45 ألف متر مكعب وهي مستثمرة أيضاً من قبل المجتمع المحلي.

وأشار إلى وجود سدات قيد التنفيذ، وهي سدة بمنة “الدريكيش” ويبلغ تخزينها التصميمي 252 ألف متر مكعب وهي مستثمرة من قبل المجتمع المحلي، وسدة عين دليمة “الدريكيش”ويبلغ تخزينها 120 ألف متر مكعب وهي مستثمرة من قبل المجتمع المحلي.

ولفت محرز إلى أنه خلال العام الماضي تم الانتهاء من تنفيذ ثلاثة خزانات بيتونية في منطقة القدموس، وهي خزان الطواحين والذي يصل تخزينه الأعظم إلى 21000 م3، وحالياً هو قيد التخزين التجريبي، وخزان الدي ويصل تخزينه الأعظمي إلى 9500 م3 وهو قيد التخزين التجريبي، وخزان الطواحين ويصل تخزينه الأعظمي إلى 16 ألف م٣ وهو قيد التخزين التجريبي.

وأشار محرز إلى وجود 33 رامة في المناطق الجبلية “حفائر ترابية”، وبين أن هناك دراسات عديدة لتنفيذ خزانات جديدة وتأهيل خزانات ورامات قديمة، وسيكون لها دور كبير في تحسين الواقع المائي والزراعي للمناطق المستفيدة في ظل صعوبة القيام بسدود كبيرة لأسباب عديدة، كما يتم البدء بحفر بئر استكشافي لمنطقة القدموس “قرية رام ترزة” لتأمين مصدر داعم نظراً لضعف المصادر المائية في المنطقة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة