زيادة عدد المقاعد في كليات التعليم التقاني والكليات التطبيقية… وزير التعليم العالي لـ«غلوبال»: ما يميز المفاضلة الجامعية هذا العام بأنها إلكترونية وعن بعد

خاص دمشق – علاء كوسا

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم بأن الوزارة وضعت رؤية واستراتيجية واضحة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي استناداً على الخطط الخمسية، وإلى دراسات من قبل لجان فنية مختصة وخبيرة وعلى استراتيجيات التعليم العالي في الدول المجاورة والمشابهة للبيئة الجامعية في سورية، وأن التطوير جاء نتيجة استبيانات وحوارات ولقاءات مع الطلاب أثناء لقاءاتهم في المناسبات والمدرجات.

وبين الوزير ابراهيم في تصريح خاص لـ«غلوبال»بأن الخطة والرؤية الخمسية 2030 تم وضعها، حيث ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اجتماعاً لمجلس التعليم العالي بتاريخ 21/6 وتم عرض هذه الرؤية لقطاع التعليم العالي، وتم التوصل إلى وضع أولويات الوزارة وفق محاور أساسية: أهمها التعليم التقاني، والبحث العلمي، والتعليم الخاص، والخارطة التعليمية، والتحول الرقمي، والسياسات التعليمية وسياسية القبول الجامعي وما يلحق ذلك من تطوير للتشريعات والمراسم بدءاً من قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية.

وأشار الوزير ابراهيم إلى أنه تم تشكيل فرق مختصة خبيرة لكل محور من هذه المحاور بمشاركة وزارة ومؤسسات الدولة ومشاركة القطاع الخاص من أجل وضع مشاريع وبرامج أي تحويل هذه الخطة والرؤية إلى برامج زمنية تنفيذية في المستقل للنهوض بقطاع التعليم العالي من حيث العملية التدريسية والتعليمية والنهوض بالبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وحول إستراتيجية الاستيعاب الجامعي والاستعداد للمفاضلة وموعد صدورها، كشف الوزير ابراهيم بأنه تم تحديد الطاقة الاستيعابية من قبل رؤساء الجامعات بناء واستناداً على المجالس الجامعية التي تم عقدها بشكل مسبق وحددو الطاقة الاستيعابية في كل اختصاص وكل كلية.

وتابع الوزير ابراهيم هناك زيادة ملموسة هذا العام عن العام الماضي في شرائح العلامات العليا في الثانوية العامة، ما بين شريحة 220 وشريحة ال230 زيادة واضحة، لذلك ركزنا من حيث المبدأ على زيادة عدد المقاعد في كليات التعليم التقاني والكليات التطبيقية وأعطينا أعداداً جيدة في هذه الاختصاصات وتم توسيع مروحة القبول مع التركيز على الكليات الهندسية كالهندسة المعلوماتية والتدفئة والتكيف والطاقات المتجددة والعلوم المالية والمصرفية وغيرها التي يتطلبها سوق العمل بحاجة لها.

ولفت الوزير ابراهيم إلى أن ما يميز المفاضلة الجامعية هذا العام بأنها مفاضلة الكترونية عن بعد، حيث يستطيع الطالب أن يتقدم الى المفاضلة عبر النت من أي مكان ويضع الرغبات التي يريد أن يضعها، لافتاً إلى أن الطالب يستطيع أن يغير في رغباته متى شاء والتقدم مفتوح ليلاً نهاراً وحتى في أيام العطل وهناك آلية واضحة وسوف تقوم الوزارة بوضع إرشادات وتوجيهات وخطوات التقدم إلى المفاضلة وحوارات وندوات حوارية على الشاشة.

وتابع الوزير ابراهيم: تم الطلب من الجامعات وضع مراكز استقبال للمفاضلة في حال لم يتوفر لدى بعض وسائل التسجيل لبعض الطلاب، مؤكداً بأن الدفع إلكتروني أيضاً.

وبين الوزير ابراهيم إنهاء الاستعدادات وأن المفاضلة ستصدر الأسبوع القادم وتشمل القبول العام والموازي ومنح الجامعات الخاصة.

ودعا الوزير ابراهيم في ختام تصريحه الطلاب إلى التركيز أثناء تقديم المفاضلات وأن يختاروا الرغبات التي يطمحون إليها، ليس حسب العلامة إنما حسب الرغبة واختيار الاختصاص الذي يرغبه، متمنياً التأني والتدقيق في اختيار هذه الرغبات والتوفيق والنجاح لأبنائنا الطلبة ونأمل أن تكون دائماً العملية التعليمية بخير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة