زيارة الرئيس الأسد إلى طهران… مرحلة جديدة من الخط الائتماني الإيراني السوري
احتلت زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم، المساحة الأكبر لمختلف الوسائل الإعلامية، التي وقفت على أبعادها السياسية والاقتصادية.
زيارة الرئيس الأسد، تضمنت لقاء موسعاً مع السيد الخامنئي وآخر مغلقاً معه بحضور الرئيس الإيراني دام حوالي الساعة ولقاءين موسعين مع الرئيس رئيسي.
مصادر مواكبة للزيارة، أكدت أن أن الجانب الإيراني كان مهتماً إلى أبعد حد لجعل الزيارة تاريخية في سياق العلاقة بين البلدين سياسياً واقتصادياً.
وأشارت المصادر لوكالة سانا، إلى أن الاستعدادات الإيرانية لاستقبال الرئيس الأسد وبرنامج الزيارة الحافل وحضور كبار المسؤولين الإيرانيين والمعنيين بالملفات المشتركة بين البلدين والأجواء الدافئة تؤشر إلى أن هذه الزيارة هي وليدة هذه اللحظة في العلاقة بين البلدين وفي ذات الوقت مبنية على سنوات طويلة من التحالف العميق والمشترك.
وقالت المصادر إن مشهد استقبال السيد الخامنئي وحفاوته الكبيرة التي بادر بها ضيفه الرئيس الأسد ورغم أنه لم يكن جديداً إلا أن الجانب الإيراني أراد القول بأن الزيارة تأخرت نحو أربع سنوات وإن الإيرانيين لم يعتادوا على هذا الزمن الطويل في تأخر لقاءات قادة البلدين.
ونوهت المصادر، أيضا بحفاوة استقبال ولقاء الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الأول للرئيس الأسد ووصفته بأنه حمل تطابقاً بالمواقف في الجوانب السياسية والمبدئية والاقتصادية.
وأكدت المصادر أن موقف الرئيس الإيراني كان حاسماً لجهة أن الدعم الإيراني الاقتصادي لسورية مسألة قوية ولا نقاش فيها.
وقالت المصادر: فيما كان الرئيسان مجتمعين فإن الجانبين السوري والإيراني كانا يوقعان مرحلة جديدة من الخط الائتماني الإيراني السوري لتزويد سورية بمواد الطاقة والمواد الأساسية الأخرى لسد النقص الحاصل في تلك المواد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة