خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

زيت الزيتون أمنية سورية جديدة 

خاص غلوبال – مادلين جليس

أكثر من شهرين مرّا على قرار الحكومة إيقاف تصدير زيت الزيتون، دون نتائج تذكر، فسعر الزيت الذي بدأ منذ العام الماضي بالارتفاع تدريجياً لم يتوقف عند مليون ليرة للصفيحة الواحدة، وعلى الرغم من أن القرار صائب مئة بالمئة، وأن انعكاساته الإيجابية لابد أن تظهر عاجلاً أم آجلاً، إلا أنه لم يؤتِ هدفه “المستعجل” في دفع الأسعار نحو الهبوط بما يعود لمصلحة المواطن “المعتر” الذي لم يجد بداً من الاتجاه لحلول أخرى علّها تكون أجدى في الوقت الذي فقد فيه أي أمل بالتمتع بطعم زيت الزيتون البلدي، المنتج محلياً.

وفي محاولة غير مجدية، اتجه أغلب السوريين نحو الزيت النباتي، كتعويض “فاشل” عن زيت الزيتون، فلا اللون ولا الطعم ولا حتى الرائحة متشابهة، ومع ذلك فقد ذهبوا مكسوري الخاطر نحوه، لكن وعلى رأي المثل “رضينا بالبين والبين مارضي فينا”، فبدون سابق إنذار ارتفعت أسعار الزيت النباتي بشكل جنوني ولم يعد الليتر الواحد يرضى بأقل من 25 ألف ليرة، كأنه يحاول التسابق مع زيت الزيتون، أيهم يرتفع أكثر، وأيهم يضيق الخناق على رقبة المواطن أكثر.

وهكذا وجد المواطن نفسه أمام حالة انتظار محتومة لموسم الزيتون، فانخفاض الأسعار نتيجة زيادة عرض المادة كان أمراً متوقعاً، إلا أن المعادلة انقلبت هذه المرة ولم تسر كما هو معتاد، فمع بدء عصر الزيتون وزيادة الكميات في المعاصر شهدنا موجة ارتفاع في الأسعار، حيث سجل سعر الصفيحة مليوناً ومئة ألف ليرة في المعصرة، أي أن ذلك السعر من دون أجور نقل أو سعر البيدونات التي وصل واحدها لأكثر من 25 ألف ليرة.

وهكذا انطبق على السوريين مثل “السكافي حافي” وأصبح أهل بلد الزيتون من دون زيت، وأصبح زيت الزيتون صنفاً جديداً يضاف لقائمة الأمنيات السورية التي تنتظر المعجزات تحقيقها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *