سائقون يضاعفون تعرفتهم للحصول على العيدية… مصدر بمرور دمشق لـ«غلوبال»: نراقب الخطوط الداخلية وكراجات الانطلاق
خاص دمشق – مايا حرفوش
بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، بدأ الكثير من سائقي وسائط النقل العامة، سواء العاملة ضمن خطوط مدينة دمشق من تكاسي وسرافيس، أو العاملة خارج خطوط المحافظة من باصات السفر “بولمانات وشبه بولمانات وفانات” بمضاعفة تعرفة الركوب، وهذه الزيادة إما تكون تحت مسمى”العيدية”، أو يتذرع السائقون باضطرارهم لمضاعفة تعرفتهم لكونهم لايحصلون على مخصصاتهم المدعومة من المحروقات.
ومن المعتاد بأن تكون زيادة التعرفة التي يفرضها السائقون على الركاب أعلى في خطوط السفر، مستغلين وجود ضغط خلال فترة العيد إضافة إلى وجود ضعف بالرقابة عليها.
وما زاد الطين بلة، أن سائقي باصات السفريات لايكتفون فقط بزيادة التعرفة، وإنما يقومون أيضا بتكديس الركاب بما يزيد على الطاقة الاستيعابية لمركباتهم، وهذا الأمر يزيد من مشقات السفر على الركاب، ناهيك عن أنه يهدد سلامتهم ويزيد من حدوث حوادث خطيرة لاتحمد عقباها.
مصدر في فرع مرور دمشق أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أنه تتم مراقبة باصات السفر فجميع كراجات الانطلاق مراقبة من قبل رئيس مركز ودوريات من المرور وعناصر من التموين، وعند ملاحظة أي زيادة على التعرفة سيتم تنظيم ضبوط بحق السائقين أو الشركات التي يتبعون لها.
واعتبر المصدر أن طلب السائقين من الركاب بما يسموه بالعيدية هو أمر مخالف للقوانين والأنظمة، وأن أي سائق يتقاضى زيادة عن التعرفة الرسمية تتم مخالفته، آملاً من المواطنين ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى وتقديم شكاوى بحق السائقين المخالفين.
وختم المصدر بالتأكيد على أن جميع وسائط النقل العامة، سواء التي تعمل ضمن الخطوط الداخلية أو خطوط السفر يحصل سائقوها على مخصصاتهم من المحروقات بشكل كامل، وتالياً لا يوجد أي مبرر لزيادة تعرفة الركوب، مذكراً أنه وقبل قدوم العيد بأيام اتخذت الجهات الرقابية في قطاع النقل خطة عمل لزيادة الرقابة والجولات على الخطوط كافة للحد من المخالفات.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة