ساعات التقنين إلى زيادة ومواطنون يحلمون بالوصل… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: نعمل على زيادة موثوقية الشبكة والكميات الواردة 80-90 ميغا واط فقط
خاص حمص – زينب سلوم
تعاني محافظة حمص ريفاً ومدينةً من تزايد ساعات التقنين الكهربائي، حيث تعقد الآمال في تحسين هذا الواقع المرير، ولاسيما مع الحاجة لري المحاصيل الاستراتيجية.
فيما طالب الأهالي غربي المصفاة بالتوزيع العادل نظراً لتدني فترات الوصل لديهم، بينما أكد أهالي حي الزهرة أن فترة الوصل لديهم لا تتعدى الربع ساعة كل ست ساعات.
وفي حي الخالدية اشتكى بعض الأهالي من انخفاض الوصل إلى نحو عشر دقائق كل سبع ساعات، بل حتى في السوق التجاري في المدينة اشتكى أصحاب المحال من أن فترات الوصل تقدّر بنصف ساعة صباحاً ونحو ساعتين مساءً على أحسن تقدير، في وقت اشتكى عدد من المواطنين من قوة التيار الكهربائي في بعض الأحيان وتسبب ذلك بتلف أجهزتهم في ظل ارتفاع تكاليف الإصلاح أو الاستبدال لها.
وأكد مدير الشركة العامة لكهرباء حمص مصلح الحسن لـ«غلوبال» سعي الشركة لزيادة وثوقية الشبكة وزيادة ساعات الوصل ضمن الإمكانات وكميات التوليد الواردة للمحافظة، مبيناً في الوقت نفسه أن واقع التيار الكهربائي غير مرضٍ وساعات التقنين طويلة بلا شك، آملاً تحسن هذا الواقع مع تحسن الظروف.
وأضاف الحسن: للأسف انخفضت كميات الكهرباء الواردة إلى المحافظة من 170-200 ميغا واط، إلى نحو 80‐90 ميغاواط، ما أدى إلى زيادة التقنين إلى نحو 5,30 ساعة مقابل 30 دقيقة وصل، مؤكداً حرص الشركة على عدالة التقنين بين جميع المواطنين وفي جميع المناطق، حيث عملت الشركة على فصل الأحياء السكنية عن بعض الخطوط المعفية من التقنين وبنسبة 99,9% في جميع الأحياء والأرياف.
ولفت مدير الشركة إلى أن هناك حالات انخفاض لوصل التيار في بعض المناطق ولكنها قليلة وناجمة عن الأعطال، أما بالنسبة للأعطال الناجمة عن قوة التيار فهي بسبب سرقة بعض من ضعاف النفوس للخطوط الباردة “النتر”.
وشدّد الحسن على تركيز اهتمام الشركة على تأمين وصل التيار في مناطق المحاصيل الاستراتيجية، وخاصةً القمح، حيث يتم العمل على وصل الكهرباء دون الانقطاع بين الساعة12 – 2 فجراً بشكل يوفر نوعاً من الدعم وليس حلاً نهائياً لاحتياجات الري لهذه المحاصيل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة